أصدرت وزارة التربية والتعليم جملة قرارات تتعلق بحرمان أكثر من سبعة وثلاثين طالبا في جميع المراحل وبمختلف مناطق المملكة من الدراسة هذا العام.
وعلمت "الوطن" من مصادرها أن سبب حرمان هؤلاء الطلاب من الدراسة كان سوء السلوك و ارتكابهم مخالفات سلوكية كبيرة في مقدمتها تجاوز نسبة الغياب أكثر من خمس وعشرين بالمائة لتسعة عشر طالبا وحيازة أسلحة ومواد ممنوعة داخل المدارس لستة طلاب وأيضا الاعتداء على المعلمين ومخالفات أخرى لاثني عشر طالبا.
وتأتي هذه القرارات التي ساهمت في تنفيذها الوزارة عبر مختلف إداراتها التعليمية تنفيذا للائحة الأساسية للسلوك والمواظبة التي أصدرتها الوزارة قبل عامين تقريبا وحددت بموجبها الإجراءات التي يتم استخدامها لمعاقبة الطالب في حالة مخالفته لها وكذلك ضبط عملية فصل الطالب وحرمانه من الدراسة ويحق لهؤلاء الطلاب المفصولين العودة للدراسة مرة أخرى العام المقبل.
والخافي أعظم في مدارسنا :
أه ألا ليت الضرب يعود يوماً
سلوك الطلاب
القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم بحرمان 37 طالبا في جميع مراحل التعليم وبمختلف مناطق السعودية من الدراسة هذا العام بسبب سوء سلوكهم من القرارات المهمة والجريئة التي تحتاج إليها العملية التعليمية لتقويم سلوك الطلاب وإعادة بعضهم إلى رشده بعدما تزايدت الشكاوى من تصرفاتهم والتي وصلت إلى حيازتهم مواد ممنوعة داخل المدرسة والاعتداء على المعلمين وتجاوز نسبة الغياب المقررة إلى غير ذلك من المخالفات والتي كانت تحتاج إلى وقفة منذ فترة طويلة
فلا شك أن العملية التعليمية تتضمن إلى جانب تدريس العلوم تعليم الأخلاق وغرس القيم النبيلة في نفوس الطلاب، وغياب أي عنصر من هذين العنصرين يعني عدم نجاح العملية التعليمية لأننا في النهاية نريد تخريج أجيال تتسلح بالعلم والأخلاق في نفس الوقت، لتكون قادرة في المستقبل على تحمل المسؤولية، والمشاركة في تنمية البلاد.