تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حول ضرب الطلاب في الماضي كان الآباء يقولون للمعلمين: لكم اللحم ولنا العظام!!

حول ضرب الطلاب في الماضي كان الآباء يقولون للمعلمين: لكم اللحم ولنا العظام!!

  • بواسطة

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير دائماً وبعد..
قرأت في عدد الجزيرة 11418 الجمعة 10/11/هـ موضوعاً قيماً تحت عنوان «بعض المعلمين والمعلمات» بقلم الأخ فهد الحوشاني تحدث فيه الكاتب عن مستخدمي اسلوب الضرب في المدارس رغم منعه من قبل وزارة التربية والتعليم.
لقد صدق الأخ فهد الحوشاني بأنه لا يزال بعض المعلمين والمعلمات يستخدمون وسيلة الضرب ولأهمية الموضوع رغبت المشاركة فارجو التكرم بنشرها.. فأقول وبالله التوفيق مع التأكيد على أهمية ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية:
أولاً: لم تقر وزارة التربية والتعليم وسيلة الضرب منذ ان بدأ التعليم النظامي في المملكة فلا توجد فقرة تقر العقاب البدني في النظام الذي صدر في عهد الملك عبدالعزيز عام 1343هـ، فقد أقره ووافق عليه الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بعد ان ناقشه مجلس الشورى ورفعه الى الملك لاقراره، وكان يحتوي على 88 مادة.
ثانياً: الذي أقر عقوبة الضرب في مدارسنا هم أولياء الأمور، فقد كان ولي الأمر عندما يسجل ابنه في المدرسة يقول لكم اللحم ولي العظم، أو اضربوا ولا تكسروا العظم، لذلك كان المعلمون في السابق يضربون بسبب كل شاردة وواردة وكل صغيرة وكبيرة، ولكن علينا ان نلاحظ الفرق بين معلمي السابق ومعلمي الحاضر وطالب الأمس وطالب اليوم.
ثالثاً: تغيرت الأحوال في الحاضر في كل مجالات الحياة، فأولياء الأمور لا يقبلون ان يتعرض أولادهم أو بناتهم للضرب من أي كائن من كان حتى ولو من اخوانهم أو أقربائهم ومن باب أولى من المعلمين أو المعلمات.
رابعاً: العلماء المسلمون يقرون الضرب ضمن ضوابط معينة، فبعضهم يقر الضرب للتربية والتأديب بعد نفاد كل وسائل العلاج اللازمة وما أكثرها وبعضم يقرها للتأديب والتربية أو التعليم بعد نفاد كل وسائل العلاج المختلفة. ويكون الضرب في أماكن معينة وبدون قسوة ووحشية، فلا يضرب في الوجه أو الرأس.
خامساً: بعض سلوكيات الطلاب والطالبات تجعل من الضرب ضرورياً لمن يسلك هذه السلوكيات كالاعتداء بالضرب على المعلمين او سلوك غير اخلاقي يصدر من طالب ضد طالب آخر، لأنه اذا لم تقم المدرسة بعقاب الطالب المعتدي، فسوف يؤدي ذلك الى قيام المعتدى عليه بأخذ ثأره من المعتدي. كما ان ضرب الطالب المعتدي على المعلم يحفظ هيبة المدرسة والمعلم.
سادساً: لا يصرح للمعلمين بالضرب بل يكون تنفيذ الضرب بيد لجنة مكونة من مدير المدرسة وعدد من المعلمين والمرشد الطلابي وعضوية ولي أمر الطالب المراد انزال عقوبة الضرب به، فآخر العلاج الكي.
سابعاً: لا يضرب الطالب بأي حال من الأحوال لأنه قصر في الواجب أو تأخر عن الطابور او غاب عن المدرسة أو لم يحفظ الدرس او لم يكتب الواجب أو رسب. فهذه أمور من اختصاص المرشد الطلابي لعلاجها.
وفقكم الله.

محمد صالح الداود
الطائف الشرقية / ص.ب 2795

لو لم يمنع الضرب لطلب كل مدير مدرسة من الشؤون الصحية سيارة اسعاف للوقوف عند باب المدارس

لا يعني هذا اننا نمانع الضرب بل اؤيدة ولكن بضوابط

وتحيه طيبة لابولمى

بالنسبة لمعاقبة الطالب بالضرب فهذا أمر نسبي وفي الحقيقة أن منع الضرب كلياً ليس مجديا وكذلك منع الضرب علنياً وعلى صفحات الجرايد كذلك ليس أمرا جيداً والواجب أن تكون التعليمات سرية لا يعلمها الطالب فقد أصبح الطالب يحتج على معلميه وإدارة المدرسة بما يعلن في الصحف والمجلات وأنا لا أؤيد الضرب ولو سمح به لكان هناك من المعلمين من أساء استخدامه ولكن أقول لكل من يستعمل الضرب أن يستشعر أن هذا الطالب هو ابنه عندما يضربه أو يؤدبه ويكون الضرب تأديبياً لا أكثر ليس فيه عنف أو قسوة أو إهانة للطالب وأن يشعر الطالب بأبوة المعلم له وهو أب فعلاً له في المدرسة وأن يتقي الله في هذا الطالب وأنه أمانة بين يديه أرجو للجميع التوفيق والسداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.