وقال دهام الشمري لـ "سبق": "إننا تخرجنا منذ خمس سنوات في قسم الحاسب الآلي، ومازلنا نعاني البطالة, وطيلة الفترة الماضية ونحن نبحث عن حلٍّ حقيقي لمشكلتنا يقضي بتعييننا أسوة بزملائنا ممَّن عُينوا في الميدان التربوي دون جدوى".
وتابع ماجد المطيري وهو خريج حاسب آلي "أنه ورغم إدخال الحاسب الآلي في الصفوف المبكرة، إلا أن وزارة التربية والتعليم ما زالت تتجاهلنا، في الوظائف التعليمية والإدارية".
وقال ناجح السويدي: "إننا تسابقنا لتخصُّص الحاسب الآلي رغم ارتفاع معدلاتنا في الثانوية العامة، وكان ذلك ظناً منا لأهمية هذا التخصُّص, إلا أننا فُوجئنا بعد تخرجنا في الجامعة بدلاً من أن يقودنا إلى التعيين، نجده يدفعنا إلى البطالة وظلامها دفعاً".
وتابع الخريجون حديثهم: "إننا اجتزنا اختبار الكفايات للمعلمين وحصلنا على دورات تدريبية وتعليمية لجمع النقاط، التي كنا نظن أنها ستكون طريقاً موصِلاً للتعيين".
وانتقد الخريجون الوزارات المعنية لعدم توفيرها وظائف كافية لخريجي الحاسب الآلي، في ظل ما يشهده التعليم من تطورٍ في التكنولوجيا، وقالوا: "إننا نستغرب من استمرار الجامعات السعودية في استقبال طلاب تخصُّص الحاسب الآلي، رغم عدم حصول من سبقوهم على وظائف"، مشيرين إلى أنهم ربما سينتظرون عشرات السنين ليتم توظيفهم.
وختم الخريجون حديثهم: "إننا أكملنا خمس سنوات وحصلنا على الدبلوم التربوي واجتزنا اختبار كفايات المعلمين أكثر من مرة, والتربية ما زالت تتجاهلنا فالعمر يمضي والرأس اشتعل بالشيب، ونناشد خادم الحرمين الشريفين، توجيه الجهات ذات العلاقة إلى توفير وظائف تعليمية أو إدارية تتناسب مع مؤهلاتنا".