تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خليها تصدي المستويات

خليها تصدي المستويات

بسم الله الرحمن الرحيم

لا نريد أن تفرغ المكرمة الملكية الكريمة من محتواها الإنساني النبيل الذي هدف من خلاله والدنا وحبيبنا ومليكنا الملك عبدالله بن عبد العزيز- أطال الله في عمره نصيراً للحق وأهله – أن يعيد لأبنائه المعلمين حقوقهم المسلوبة .

كانت قضيتنا محجوبة ومهمشة ومنسية لسنوات وسنوات عديدة حتى تعالت صيحاتنا وكان صوتنا وصوتنا فقط هو سبيلنا للوصول لمقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الذي أنصفنا وأمر بحل قضيتنا .

تباكى على قضيتنا الكثير والكثير من المسؤولين والمتسلقين والمتنفعين (من وزير وأنت نازل) الذين كانوا ومازالوا هم السبب فيها.

هؤلاء المسؤولين (الغير مسؤولين) هم سبب هذه المعاناة الطويلة ولا نرضى أن يكونوا طرفاً في حلها .
هم من خرق قوانين الدولة ليعينونا على مستويات دون مستوياتنا المستحقة .
هم الذين لم يجدوا – سابقاً- أي صعوبات نظامية أو قانونية تذكر ليعينونا على البند سيء الذكر ثم المستوى الثاني
هم الذين يوجدون – الآن- كل الصعوبات النظامية والقانونية ليستمر الحال على ما هو عليه حتى وإن تغير شكلياً
هم من وقعونا على أوراق غير قانونية نعم غير قانونية عنوانها ( ليس لنا الحق بالمطالبة مستقبلاً ) ، وإن شاء الله بعد الفراغ من أمر التحسين سوف نلتفت لمن يقف وراء هذه الاختراقات القانونية لكي نقيم عليه دعوى قضائية أخرى .
هم الذين لا زالوا وإلى الآن يتسببون بإرباك نظامي وقانوني لا يمكن حتى للأنظمة والقوانين أن تحله ، ففي سابقة هي الأولى على مستوى العالم يتساوى عند ( مسؤولينا ) موظفو أربع سنوات متتالية في الراتب ؟؟!!
هم ……
هم ……
هم ……

مطالبنا باختصار :

1- وضع المعلم والمعلمة على الدرجة التي تقابل سنوات خدمتهم وليس التحسين لأقرب درجة
2- المسارعة بصرف الفروقات المالية عن السنوات الماضية

أي كلام خارج هاتين النقطتين لا يلبي ولا يحقق أدنى حق من حقوقنا ونحن لانريده ……… ( خلوها تصدي )

وصلنا وأوصلنا قضيتنا إلى مقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وكان أهلاً لهذا الرجاء والأمل وسوف يبقى لنا الرجاء والأمل بعد الله وما لم نأخذ حقوقنا كاملة سوف نعود للوقوف ببابه لينصفنا مرة أخرى .

والله أسأل أن يبقي خادم الحرمين الشريفين ويحفظه لنا ذخراً

تحياتي …………

خلوها تصدي …………. ما نبي مستوياتكم

يكفي تلاعب ……… حتى الأوامر الملكية تطاولتوا عليها وأفرغتوها من مضمونها

الوعد القضاء

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.