تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دور الوالدين في تحسين التعليم

دور الوالدين في تحسين التعليم

.video-container video { width: 100% !important; height: auto !important; } #video-container { width: 100% !important; height: auto !important; max-width: 100% !important; display: block; margin: 20px auto; } #video-container video::-webkit-media-controls-panel { display: none!important; -webkit-appearance: none; } #video-container video::–webkit-media-controls-play-button { display: none!important; -webkit-appearance: none; } #video-container video::-webkit-media-controls-start-playback-button { display: none!important; -webkit-appearance: none; }

يعتقد البعض أن التغير يجب أن يأتي من أعلى سلطة للدولة، ويبقى منتظراً لتلك القرارات لتصدر و يتفنن في إلقاء اللوم على الآخرين و إن كان هو جزء من ضعف الانجاز لدى المؤسسات العامة لدينا. كل أب و أم يرسل ابنه أو ابنته للمدرسة في كل يوم دون أن يكون هناك إلمام بما سيواجهه الطالبة في ذلك المبنى ذو الأسوار العالية. تلك المباني يتم فيها بناء جيل جديد و تكوين مفاهيمه و غرس قيمه و أفكاره، و محاولة التخفيف من السلوكيات الغير جيدة.

ربما افترض في هذه المقالة أن غياب دور الاباء والأمهات ساهم في ضعف التعليم لدينا، و الأسباب لذلك كثيرة، منها:

*عدم اهتمام كثير من الآباء بما يحدث داخل المدرسة.
*عدم الإطلاع على المستجدات و الأنشطة التي تكون في المدرسة.
*ضعف التواصل مع الابن و سؤاله عما يدرس؟ و عمن يدرسه؟ و كيف يدرسه؟ و مستوى رضاه عما يحدث في حجرة الصف.
*ضعف التواصل مع المدرسة (من تجربتي: الأب الذي يهتم بابنه، يهتم المعلم بابنه).
*عدم مساعدة الطالب لتخطي العقبات التي تواجه، و تحويل ذلك إما لمدرس خصوصي أو غيره. و لو بذل الوالدان جزءًا من وقتهما لكان ذلك مشجعاً للطالب ويساهم في غرس حب التعلم لديه.

هذه بعض الأسباب فقط وربما من تبحر في الموضوع و جد الكثير من الأسباب.

خطوات عملية لتحسين عملية التعليم و التفاعل مع المدرسة

أولاً: البذل قبل المحاسبة: يجب على كل أب وأم أن يفكر في مدى دعمه وتشجيعه لمدرسة ابنه، هذا الدعم يظهر ليس فقط في الدعم المادي كما يتوهم البعض، بل إن الدعم النفسي والعلمي والعملي أهم في بعض الأحيان. كم من الخبراء لدينا حرم التعليم من خبراتهم ولو على نطاق المدرسة وكم من الأفكار لم تصل لمسامع متخذي القرار في المدرسة ولو بذل كل شخص منا من وقته وجهده القليل لحصدنا الكثير.

ثانياً: مجموعة الضغط: يجب ان يكون لدى الآباءالامهات مجموعة ضغط، يمارسون حقوقهم التي منحها لهم نظام التعليم، حيث أن النظام ينص على أن يكون هناك مجلس مدرسة و مجلس الآباء و المعلمين و من خلال هذه المجالس يمارس الآباء ضغطهم ليصلحوا من حال التعليم لدينا، هذا الضغط يبدأ بالتعاون في حل المشاكل التي تواجه المدرسة، و توفير المتطلبات الناقصة سواء عن طريق البحث عن داعمين او التبرع الشخصي، أو أن يكون هنالك احتفالات و فعاليات يكون لها مردود مادي يدخل في صندوق مجلس الاباء والمعلمين.

ثالثاً: إدارة الصراع: من المهم جداً التأكيد بأن الأمور العظيمة لا تأتي مجاناً، يجب أن يقاتل الآباء من أجل تطوير التعليم والحفاظ على أبناءهم وضمان جودة التعليم المقدم لهم. في بداية الأمر سيواجه الكثير حالات من الصراع خصوصاً عندما يعتقد كل طرف بأنه الأحق بالأمر، لذا فالمهم هو العمل الجاد الهادف للتطوير و التحسين. إن الصراع هو جزء من حياة الناس و في حقل التعليم يجب أن تغلب المصلحة العامة و أن لا يسعى كل طرف لكسب المواقف فقط، بل يجب أن يبقى التعاون و التكامل بين الأدوار هو سيد الموقف.

مع حبي
"مينو"

بارك الله فيك

الخطوات العملية لتحسين عملية التعليم و التفاعل مع المدرسة
كثيرعجبتني و الموضوع كله مهم لمعرفة دور الوالدين في العملية التعليمية
جزاك الله خيرا غاليتي و نفع بك
ربنا يفرحك و يخليك على جهد المبذول ونشاطك الدائم في القسم
موفقه
شكرا اليكما
موضوع رااائع لدور الوالدين في تحسين التعليم ونصائح قيمة
بارك الله فيك مينو وجزاكِ الله كل خير
ودي لكِ …

تسلميلي نسمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.