تطالعنا الأخبار يوما بعد آخر بإنجازات يحققها شباب سعوديون في مجالات عديدة، والجميل أنها مجالات علمية حديثة تمثل روح العلم والتقنية العصرية، كأن يطور شاب تقنية حديثة في مجال الليزر والإشعاع، أو أن يبتكر آخر وسيلة للتعاطي مع أجهزة طبية معقدة، تحتاج إلى سنوات طويلة من الدربة والخبرة العملية المدعومة بدراسات نظرية متخصصة.
وفى كثير من الأحيان يتوقف هؤلاء المبدعون عن الإبداع حين لا يجدون التشجيع من قبل الكبار، أو يصابون بالإحباط حين يجدون أن جهدهم لا يلقى التقدير الذي يتوقعونه، وفى أحيان أخرى – وهذا ما يحدث غالبا- يسلكون طرقا أخرى أجدى لهم وأنفع من ذاك الذي يرونه حرثا في البحر.
هذه المواهب والقدرات الاستثنائية تحتاج إلى أقصى درجات التشجيع والمؤازرة، ليس من خلال الدولة وأجهزتها فحسب، وإنما أيضا من خلال رجال الأعمال الذين عليهم أن يبرهنوا قدرتهم على تبني هذه المواهب الشابة التي سيصب إنجازها في نهاية المطاف في مصلحة الوطن ومستقبله، الذي لن يبنى إلا بهذه السواعد، وبتكاتف المخلصين المبادرين من أبنائه مع جهود الدولة، ولاشك أن كثيرين من رجال الأعمال والموسرين سيسعدهم أن يضعوا لبنة في صرح وطنهم الذي يحبونه.
[SIZE=3]للاسف ياعزيزي رجال الاعمال رافعين يديهم عن تبني مثل هذه المواهب لذلك يحتاجون الى التوعية بالاهتمام بالموهوبين حتى يفيدو مملكتنا حفظها الله.[/SIZE]
الإخوة الإعزاء السلام عليكم وبعد
تم ترشيحي من قبل إدارة المدرسة منسقا للموهوبين بالمدرسة وأحببت منكم المساعدة في تزويدي ببعض الملفات والتقارير والأعمال والمواقع وكل مفيد في مجال رعاية الموهوبين والتواصل المستمر على البريد التالي
ABOTYRKI@HOTMAIL.COM