هل يتعدى الفعل وجد دائمًا إلى مفعولين.
ففي قولي مثلا:" وجدت الرجل نائمًا " .
هل نائمًا هنا مفعول به ثان أم حال؟
فوجد هنا بمعناه ليس من أفعال القلوب، فهو ليس بمعنى علم أو أدرك
إنما بمعنى لقي أي وجد ضالته.
بصراحة أنا أظنها حالا، بينما أستاذي قال انها مفعول به ثان.
أرجو الإفادة، وإن كانت هناك مصادر أعود إليها فأنا أحبذ ذكرها، فقد بحثت في " الكتاب" لسيبويه ووجدت حولها أن وجد بهذا المعنى تتعدى لمفعول به واحد.
وجزاكم الله خيرًا.
[QUOTE=مختار الديرة]هل يتعدى الفعل وجد دائمًا إلى مفعولين.
ففي قولي مثلا:" وجدت الرجل نائمًا " .
هل نائمًا هنا مفعول به ثان أم حال؟
فوجد هنا بمعناه ليس من أفعال القلوب، فهو ليس بمعنى علم أو أدرك
إنما بمعنى لقي أي وجد ضالته.
بصراحة أنا أظنها حالا، بينما أستاذي قال انها مفعول به ثان.
أرجو الإفادة، وإن كانت هناك مصادر أعود إليها فأنا أحبذ ذكرها، فقد بحثت في " الكتاب" لسيبويه ووجدت حولها أن وجد بهذا المعنى تتعدى لمفعول به واحد.
******
إنّ كلمة ( نائمًا ) كما جاءت في الجملة تعرب حالاً لا مفعولا به ثانيا .
وليس في ذلك قاعدة يمكن أن تُحدد فالأمر يعود للفهم ، فأنت عندما وجدت الطفل كان في حالة النوم . ومثلها شاهدت الرجل مسرعا .
وكلمة وجد كغيرها من أفعال أخرى مثل : رأى ، سأل ، ظنّ ، وعلم .. فهي تتعدى في جمل إلى مفعول واحد ، وفي جمل إلى مفعولين .
وجد الرجل ضالته **** وجد الرجل الموقف صعبا .
رأى المؤمن الحقّ **** رأى محمد قولك حسنًا .
سأل المسكين عطاءً **** سأل المؤمن ربه الجنّة .
ظنّ المسلم بأخيه خيرًا **** ظنّ الطفل الثوب شبحا .
علم أخوك الخبر**** علمت رضا الناس غاية لاتدرك .
وتحديد نوع الفعل ، يختلف حسب معناه ، فمن الأفعال المتعديه لأكثر من مفعول واحد : أفعال القلوب ، وأفعال التصيير .
وأفعال أخرى لا تنتمي إلى أيٍّ من المجموعتين مثل : أعطى ، وكسا ، وألبس …إلخ .
أمّا ما يخص المصادر يا أخي ؛ فإني أحيلك إلى أفضلها ، وأقواها حجّة ، وأكثرها توضيحًا ووضوحا ، وهو النحو الوافي لعباس حسن . يأتيك في أربعة أجزاء . هو مفيد لك ولغيرك ،
فاجعله من أكرم كتبك ، وأعزّ صحبك ، فستجده حينذاك معينًا ، نافعًا ، و ذليلا .
ما قولك في إعراب معينًا هنا بعد التي جاءت في جملة ( تجد ) ؟!!
****
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار الديرة
هل يتعدى الفعل وجد دائمًا إلى مفعولين.
ففي قولي مثلا:" وجدت الرجل نائمًا " . هل نائمًا هنا مفعول به ثان أم حال؟ فوجد هنا بمعناه ليس من أفعال القلوب، فهو ليس بمعنى علم أو أدرك بصراحة أنا أظنها حالا، بينما أستاذي قال انها مفعول به ثان. أرجو الإفادة، وإن كانت هناك مصادر أعود إليها فأنا أحبذ ذكرها، فقد بحثت في " الكتاب" لسيبويه ووجدت حولها أن وجد بهذا المعنى تتعدى لمفعول به واحد. وجزاكم الله خيرًا. |
أخي الكريم
الفعل " وجد " إذا كان بمعنى لقي ، فهو متعد لفعل واحد ، وإن كان بمعنى : العلم واليقين ، فهو من أفعال القلوب ، وهذه
الأفعال تتعدى لمفعولين . والفعل " وجد " في المثال الذي طرحته ، : " وجدت الرجل نائمًا " . بمعنى لقي ، لا ، علم .
وعليه فـ " نائما " تعرب حالا " والله اعلم ، والذي بمعنى العلم واليقين ، نحو : " وجدت الصدق نافعا "
عفوا أخي "قطرات النحو الندية " ما رأيت مشاركتك إلاّ بعد أن أضفت مشاركتي ، وإلاّ فمشاركتك تُغني عمّا كتبت، فهي
أعمّ وأشمل وفقك الله .
السلام عليكم
لست بقطرات بل أنت بحر من العلم
فتح الله عليك وزادك فقهاً و فهماً
وأنت كذلك أخي الحبيب نحوي قادم