تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سؤال لمعلمي التربية الإسلامية الفضلاء أجيبوني ، والله من وراء القصد

سؤال لمعلمي التربية الإسلامية الفضلاء أجيبوني ، والله من وراء القصد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله تعالى وفقكم الله لكل خير ورفع درجتكم ، وأجزل لكم العطاء
ما أجمل هذا المنتدى الرائع والمتميز ، والذي تتبادلون فيه معلومات رائعة حول الكيفية التي يرقى بها معلم التربية الإسلامية بأساليبه وطرق تدريسه لإيصال المعلومة ندية فواحة بعبير الإسلام الرسالة الخالدة …
وهنا أود أن أطرح سؤالا هو في قلوبكم وعقولكم رغبة في أن يتجلى في صورة واضحة لي ولأمثالي ، والسؤال هو :
لقد اهتم الإسلام بالإنسان وكرمه وأعلى منزلته بين سائر خلقه ، فكيف بهذا الإنسان وقد فقد قدرته على الكسب الحلال لمرض أو لجهل أو لظلم وقع عليه
فماذا قال الإسلام في حق هذا المسلم في ظل الدولة المسلمة ..
هل الدولة مسئولة عن توفير حاجياته ؟
وما حد الكفاية للأسرة المسلمة في ظل الدولة المسلمة المطبقة لشرع الله ؟
وبمعنى آخر هل ألزمت الشريعة الإسلامية الحاكم المسلم على توفير حد الكفاية للأسرة المسلمة ؟ وما حد الكفاية هذا ؟
وأخيرا أحبتي أنا لا أطلب فتوى بل أريد توضيح ذلك مما جاء في الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبكاته

سؤالك ما هو مفهوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة االراوي
سؤالك ما هو مفهوم
شكرا لك أخي ( الراوي )
السؤال هو : ماهو حد الكفاية الواجب على الدولة المسلمة توفيره لرعاياها مجانا ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد الخير*
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله تعالى وفقكم الله لكل خير ورفع درجتكم ، وأجزل لكم العطاء
ما أجمل هذا المنتدى الرائع والمتميز ، والذي تتبادلون فيه معلومات رائعة حول الكيفية التي يرقى بها معلم التربية الإسلامية بأساليبه وطرق تدريسه لإيصال المعلومة ندية فواحة بعبير الإسلام الرسالة الخالدة …
وهنا أود أن أطرح سؤالا هو في قلوبكم وعقولكم رغبة في أن يتجلى في صورة واضحة لي ولأمثالي ، والسؤال هو :
لقد اهتم الإسلام بالإنسان وكرمه وأعلى منزلته بين سائر خلقه ، فكيف بهذا الإنسان وقد فقد قدرته على الكسب الحلال لمرض أو لجهل أو لظلم وقع عليه
فماذا قال الإسلام في حق هذا المسلم في ظل الدولة المسلمة ..
هل الدولة مسئولة عن توفير حاجياته ؟
وما حد الكفاية للأسرة المسلمة في ظل الدولة المسلمة المطبقة لشرع الله ؟
وبمعنى آخر هل ألزمت الشريعة الإسلامية الحاكم المسلم على توفير حد الكفاية للأسرة المسلمة ؟ وما حد الكفاية هذا ؟
وأخيرا أحبتي أنا لا أطلب فتوى بل أريد توضيح ذلك مما جاء في الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبكاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب عن سؤالك أخي الكريم : ( نعم )

وحدّ الكفاية بختلف من عصر لآخر
يحدده العرف ويقرره الشرع

لكن ليست الدولة فقط المسئول الوحيد
بل المجتمع كاملاً
ألم يقل سبحانه في وصف عباده المؤمنين :
( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم )
والمقصود هنا أموال الزكاة

كذلك الأقارب من الدرجة الأولى
يتعين عليهم جبراً لا اختياراً الوقوف بجانب قريبهم المعوز
وإلا بأي حق يرثونه بعد موته لو كان غنياً
فـ ( الغنم بـ الغرم )
وفي حالة امتناعهم مع قدرتهم على ذلك تلزمهم الدولة بالنفقة على قريبهم
وسد عوزه ممثلة في القضاء الشرعي
ولا يكون ذلك بلا شك إلا في حالة مطالبته هو بهذا الحق
أما أن يسكت عن حقه وينتظر من يأخذ بيده ويطالب له بحقه فهذا متعذر بلا شك

طبعاً هذا إذا كان الوضع كما تفضلت أخي
أنه إنسان قد فقد قدرته على الكسب الحلال
لـ مرض -وهذا واضح-
أو لـ جهل – وفهمت من ذلك أنه معدوم الدخل أو أن دخله لا يكفيه-
أو لظلم وقع عليه -وهذه فهمت منها أنه سرق أو أخذت منه أمواله بلا وجه حق-
المهم أن يكون فقيراً أو مسكيناً

لأنه لا ينبغي أن يكون هناك فرد مسلم
يعيش بين ظهراني المسلمين وهم في حالة من اليسر وبجبوبة من العيش
وهولا يجد قوت يومه أو قوت عياله
أو لا يجد ما يستطيع أن يجعله يعيش حياة كريمة هو وأسرته

والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن من ينام شبعان وجاره جائع )
أو كما قال صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة القرآن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب عن سؤالك أخي الكريم : ( نعم )

وحدّ الكفاية بختلف من عصر لآخر
يحدده العرف ويقرره الشرع

لكن ليست الدولة فقط المسئول الوحيد
بل المجتمع كاملاً
ألم يقل سبحانه في وصف عباده المؤمنين :
( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم )
والمقصود هنا أموال الزكاة

كذلك الأقارب من الدرجة الأولى
يتعين عليهم جبراً لا اختياراً الوقوف بجانب قريبهم المعوز
وإلا بأي حق يرثونه بعد موته لو كان غنياً
فـ ( الغنم بـ الغرم )
وفي حالة امتناعهم مع قدرتهم على ذلك تلزمهم الدولة بالنفقة على قريبهم
وسد عوزه ممثلة في القضاء الشرعي
ولا يكون ذلك بلا شك إلا في حالة مطالبته هو بهذا الحق
أما أن يسكت عن حقه وينتظر من يأخذ بيده ويطالب له بحقه فهذا متعذر بلا شك

طبعاً هذا إذا كان الوضع كما تفضلت أخي
أنه إنسان قد فقد قدرته على الكسب الحلال
لـ مرض -وهذا واضح-
أو لـ جهل – وفهمت من ذلك أنه معدوم الدخل أو أن دخله لا يكفيه-
أو لظلم وقع عليه -وهذه فهمت منها أنه سرق أو أخذت منه أمواله بلا وجه حق-
المهم أن يكون فقيراً أو مسكيناً

لأنه لا ينبغي أن يكون هناك فرد مسلم
يعيش بين ظهراني المسلمين وهم في حالة من اليسر وبجبوبة من العيش
وهولا يجد قوت يومه أو قوت عياله
أو لا يجد ما يستطيع أن يجعله يعيش حياة كريمة هو وأسرته

والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن من ينام شبعان وجاره جائع )

أو كما قال صلى الله عليه وسلم

شكرا جزيلا لتجاوبك أختي الكريمة ( معلمة القرآن )وجزاك الله خيرا ، وأذني لي أن أستمر في السؤال
وأسأل ثانية عن حد الكفاية للأسرة المسلمة من بيت مال المسلمين ما هو ؟ كيف أطالب بحق أجهله ؟

أخي الفاضل :
الموضوع يحتاج إلى شخص فقيه .. وممارس للقضاء الشرعي
لا أعتقد أنه يمكنني إفادتك ولا أحد من أعضاء المنتدى
لماذا لا تطرح سؤالك على عالم راسخ في العلم ثم تطرح اجابته هنا لنستفيد كلنا

وبالنسبة لقضية الجهل والعلم فالإنسان يبحث ويسأل ويستفتي
فمن منا يولد عالماً !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.