قال الله تعالى في سورة الجن آية 23 ( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً)
لماذا قال" فإن له "بالافراد ثم قال " خالدين فيها " بالجمع لماذا مرة مفرد ومرة جمع أفيدونا الله يجزاكم بالخير
طيب كيف عموم ومعنى من كثير قالوا لي بس مافهمت ممكن الله لا يهينك تضرب أمثلة وتوضيح اكثر الله يحقق لك مبتغاك ويجزاك خير
السلام عليكم
كلام أخي ( مبتغي الجنة ) صحيح ..
فالحمل على المعنى كثير في لغة العرب … ويقابله الحمل على اللفظ
وفي الآية قال : ( فإن له ) حملاً أو ( رجوعاً ) إلى لفظ ( من ) فإن لفظها مفرد …
وأنت تعلم أن ( من ) اسم مشترك يصلح للمفرد والمثنى والجمع بنوعيه ( من حيث المعنى )
ففي قوله : ( خالدين ) راعى المعنى …
وتجد مثل هذا الكلام عندما يتحدث النحاة عن ( كلا ) و ( كلتا ) …. تجدهم يقولون : لفظها مفرد ، ومعناها مثنى …
ولذلك جاء في قوله تعالى : (( كلتا الجنتين آتت أكلها )) الحمل على اللفظ …. ولو قال قائل : كلتا الطالبتين نجحتا ،، لصحت العبارة ( حملا على المعنى ).
لافض فوك أخي الكريم ( أبوفهر ) وقد وردت في القرآن الكريم حملاً على المعنى كثيرًا مثل قوله تعالى : " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين ) والتقدير ومن الناس ناسٌ يقولون … وفي قوله تعالى : " ومنهم من يستمعون إليك …" وقوله تعالى : " ومن الشياطين من يغوصون له … " وقوله تعالى " ومن يقنت منكن … " وقوله تعالى : " ومن عمل صالحًا فلأنفسهم يمهدون "
تصحيح للايات:
" ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين"
" ومن الشياطين من يغوصون له"
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتغي الجنة
 " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين ) … وفي قوله تعالى : " ومنهم من يستمعون إليك …" وقوله تعالى : " ومن الشياطين من يغوصون له … " "
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة math1
تصحيح للايات:
" ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين" " ومن الشياطين من يغوصون له" |
الله يجزاكم خير ، ويعظم أجركم ، ولا يحرمنا منكم .
الآن اتضح لي المعنى فسبحان الله ما أعظم كلامه .
مبتغي الجنة أحسنت
وفقك الله