في درس فصل ( أن وإن ) عن أدوات النفي
يقول تفصل أن وإن عن لا ولن إذا كانت المخففة من الثقيلة مثل
( أشهد أن لا إله إلا الله ) و علمت أن لن يقبل العمل
فالأولى أن من أخوات إن والثانية شرطية
وندغم أذا كانت أن وإن الناصبة أو الجازمة للفعل مثل ( ألا تنصروه )
السؤال كيف نفرق بين أن التي من أخوات إن وأن التي تكون ناصبة للفعل يعني( أشهد أن لا إله إلا الله ) و ( ألا تنصروه ) ما المقياس هل هو التشديد أم هناك فرق ومتى تكون أن ناصبة ومتى تكون جازمة ؟
في درس فصل ( أن وإن ) عن أدوات النفي
يقول تفصل أن وإن عن لا ولن إذا كانت المخففة من الثقيلة مثل ( أشهد أن لا إله إلا الله ) و علمت أن لن يقبل العمل فالأولى أن من أخوات إن والثانية شرطية وندغم أذا كانت أن وإن الناصبة أو الجازمة للفعل مثل ( ألا تنصروه ) السؤال كيف نفرق بين أن التي من أخوات إن وأن التي تكون ناصبة للفعل يعني( أشهد أن لا إله إلا الله ) و ( ألا تنصروه ) ما المقياس هل هو التشديد أم هناك فرق ومتى تكون أن ناصبة ومتى تكون جازمة ؟ |
أخي الفاضل ، الأمر سهل وبسيط ، وهو أن " أن " المخففة التي من اخوات " إن " لاتقع إلا بعد فعل اليقين ، نحو ( علم ، وشهد ، أيقن ) فنقول " أيقنت أن سيحضر أخي "
ونقول : " علمت أن سيكون منكم ناصحون "
ومنها قوله " أشهد أن لاإله إلا الله " ففي كل هذه الأمثلة اسم "أن " ضمير الشأن محذوف والتقدير " أيقنت أنه ، علمت أنه ، أشهد أنه "
أمَّا أن الناصبة فلا تقع بعدفعل اليقين ويليها فعل مضارع منصوب ، نحو : ( يجب ألاَّ تقولوا إلا الحق ) إلاَّ = أن " الناصبة " + لا " النافية "
فالفعل " تقولوا " منصوب بـ" أن " وعلامة نصبه حذف النون لآنه من الأفعال الخمسة .
وكذلك " إن الشرطية " يليها فعل مضارع مجزوم ، نحو : ( إلاّ تنصروه ) عبارة عن إلاَّ = إن الشرطية + لا النافية .
تنصروه : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة .
أمَّا التشديد ؛ فلالتقاء النون واللام وهما قريبا المخرج قلبت الميم لاما ثم أدغمت باللام جوازا فصارا حرفا مشددا .
وقبل هذا كله ننظر للمعنى إذ المعنى فرع من الإعراب .
هذا ما لدي ولعلي أكون قد افدتك .
بارك الله فيك