وإن صخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار
ما المقصود بالهداة؟
وكيف يسيرون على نهج صخر
أي كيف يقتدوا به
للرفع للأهمية
هذا من أساليب المبالغة في المدح . فالهداة وهم من يقتدى بهم إلا أنهم يقفون عاجزين أمام مابلغه( صخر) من مكانة وقيادة ….
وأرجو أن قد أفدتك ….. وجزيت خيرا .
معنى البيت أن الناس الذي ينيرون للناس عقولهم ويقدمون لهم المشورة السديدة والحكمة البالغة يرجعون لصخر مع ماعندهم من العلم والمعرفة والرزانة لا يستغنون عن صخر فهو مرجع لكل الناس بما فيهم حكمائهم
وهذا فيه مبالغة
الهداة أي التائهين الباحثين عن من يهديهم الطريق لأنهم قديمًا كانوا يتوهون في الصحاري والقفار ، فهو أي صخر يهديهم إلى الطريق الصحيح ويساعدهم في الخروج من هذا الضلال ، ويصح أن يكون المعنى مجازيًا أي أنه يرشد الحيارى في جميع الأمور وهم يتبعونه لثقتهم به ، فهو بهذا العمل وبمقدرته على إرشاد الضالين كأنه جبل في أعلاه نار يراها التائه فيهتدي بها .
شكرا لكم أخي Gt
ووزير تعليم
وقطرات النحو الندية
على هذه الإفادة وهذه المعلومة جعلها الله في موزاين حسناتكم
هذا البيت للخنساء في رثاء أخيها صخر00تقول أن الهداة أنفسهم الذين يهتدي بهم الناس تأتيهم ساعات يهتدون بصخر إذا تعسر عليهم أمرا من الأمور وحاروا به فإنهم يرجعون إليه لأخذ رأيه ومعرفة الصواب ,وشبهت أخاها – باستخدام كاف التشبيه في كأنه – بالعلم (الجبل) الذي أوقدوا في رأسه ( أعلى قمة فيه) نارا في الليل لكي يهتدي بها الضال عن الطريق أو الذي يبحث عن المأوى والغذاء( وتوقد النار فوق الجبال ليلا لكي تتضح من مكان بعيد) يراها القريب والبعيد وكان صخر مثل هذا الجبل الذي في أعلاه النار المشتعلة وذلك في الشهرة والعلو والرفعة والوضوح 0والله أعلم 0