أرجو الإفادة بسرعة ضروري جدًا:
السؤال الأول : هل الكلمات ( أسماء , سماء ، ماء ) ممنوعة من الصرف ؟ مع ذكر السبب.
السؤال الثاني: ما هو معنى صيغة منتهى الجموع؟ مع ذكر أوزانه . مع التمثيل
وفق الله الجميع لكل خير.
كلمة ماء وسماء ليست ممنوعة من الصرف والسبب أن الهمزة والألف جاءت بعد حرفين وليس ثلاثة , أما أسماء فهي جمع لكلمة اسم وليست ممنوعة من الصرف والله أعلم
صيغة منتهى الجمع : هي صيغة تدل علىكل جمع تكسير وسطه ألف بعده حرفين أو ثلاثة أحرف
أوزانه كثيرة منها :
فواعل : شوارع
مفاعيل : مصابيح
فعالل : بلابل… زلازل
مفاعل : مساجد
فعاليل : ميادين… مساكين
وكل ما شابه هذه الأوزان يدخل معها في منعه من الصرف
أرجو ان أكون قد أجبتك عما تريد
تقبل تحياتي
ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااز
أرجو الإفادة بسرعة ضروري جدًا: السؤال الأول : هل الكلمات ( أسماء , سماء ، ماء ) ممنوعة من الصرف ؟ مع ذكر السبب. السؤال الثاني: ما هو معنى صيغة منتهى الجموع؟ مع ذكر أوزانه . مع التمثيل وفق الله الجميع لكل خير. |
أسماء ممنوعة من الصرف ، لأنّها مختومة بألف التأنيث الممدودة ( وهي ألف زائدة بعدها همزة ) .
هذا إن كانت جمعًا لكلمة ( اسم ) .
أمّا إن كانت علمًا لمؤنث ، فهي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث .
( ماء و سماء ) إن كانت أسماء لأعلام مؤنثة ، فهي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث .
أمّا غير ذلك فليست ممنوعة من الصرف ؛ لأن الألف ليست زائدة بل منقلبة .
………….
صيغة منتهى الجموع ، هي كل جمع جاء بعد ألف جمعه حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن .
وأوزانها كثير ة جدًا ، و من سبقني قد كفاني الجواب وأوفى .. فجزاه الله خيرًا وبارك في علمه ونفع به .
.
أما إن كانت جمعًا لكلمة ( اسم ) فهي مصروفة لأن الهمزة فيها غير أصلية بل منقلبة عن أصل .
يقول تعالى (( إن هي إلا أسماءٌ سميتموها أنتم وأباؤكم ))
دمتم بخير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيت المثالي
أسماء إن كانت علمًا لمؤنث فهي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث .
أما إن كانت جمعًا لكلمة ( اسم ) فهي مصروفة لأن الهمزة فيها غير أصلية بل منقلبة عن أصل . يقول تعالى (( إن هي إلا أسماءٌ سميتموها أنتم وأباؤكم )) دمتم بخير |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا جاءت شاذة عن القاعدة .
بل (أسماء ) يا أخي ممنوعة من الصرف مثلها مثل ( شعراء ) .
وهمزة أسماء زائدة لا منقلبة .
أدام الله علينا وعليكم الصحة والعافية .
ولا دوام إلا لله .
يُعَرَّفُ الممنوعُ من الصرف بأنه اسم لا يجرى على قياس الأسماء المعربة الأخرى في إعرابه ، فهذا الاسم لا يلحقُه التنوينُ ، ويُجَرُّ بالفتحة بدلا من الكسرة ، عندما يكون غيرَ مضافٍ ولا مُعَرَّفاً (بأل التعريف) . أما في حالة إضافته أو تعريفه بأل التعريف فإنه يُعرَبُ مثلَ الأسماءِ المعربة : والممنوع من الصرف على ثلاثة أشكال : أسماء وأعلام وصفات .
الأسماء ، تمنعُ الأسماءُ من الصرف
إذا كانت منتهية بألف التأنيث المقصورة مثل :
سلمى ، ليلى ، ذكرى ، بشرى ، حبلى ، جرحى وغيرها .
نقول :
زهيرُ بنُ ابي سُلمى شاعر جاهلي
سلمى : مضاف إليه مجرور بفتحة مقدرة على آخره .
كم ذكرى أليمةٍ نتذكر
ذكرى : اسم مجرور بفتحة مقدرة على آخره .
يَحْسُنُ بكلِ امرأةٍ حُبلى الامتناعُ عن التدخين
حبلى : صفة مجرورة بفتحة مقدرة على آخرها .
فهذه الأسماء المنتهية بألف التأنيث المقصورة ممنوعة من الصرف سواءٌ أكانت أسماءً دالةً على أعلام –أسماء أشخاص- مدن – بلدان – انهار وغيرها أم كانت أسماءً عاديةً مثل ذكرى وبشرى وحبلى وجرحى وغيرها ، وتُعربُ هذه الأسماء بحركات مقدرة على آخرها ، والحركتان المقدرتان على أواخرها ، هما الفتحةُ والضَمةُ فقط .
إذا كانت منتهيةً بألف التأنيث الممدودة مثل :
مثل : صحراء ، أدباء ، شعراء ، علماء ، أطباء وغيرها .
نقول : يعيشُ البدوُ في صحراءَ واسعةٍ
صحراء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
التقى مُقَدِّمُ البرنامج الثقافيِّ بأدباءَ وشعراءَ وعلماءَ وأطباءَ متميزين
أدباء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
شعراء ، علماء ، أطباء : معطوفة على مجرور علامتها الفتحة .
الأسماء التي على صيغة منتهى الجموع
وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان ، أو ثلاثة حروف أوسطها ساكن . مثل :
جوامع وكنائس وصوامع ومعابر ومصابيح وعصافير وغيرها . مثل :
بنت المؤسساتُ الخيريةُ جوامعَ كثيرة
جوامع : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
تزدان الشوارعُ في الأعيادِ بمصابيحَ مختلفةِ الألوانِ
مصابيح : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة ، لانه ممنوع من الصرف .
تحطُّ على أشجارِ الحديقةِ عصافيرُ متنوعةٌ
عصافير : فاعل مرفوع علامته الضمة الظاهرة على آخره .
يُحفظُ القمحُ في صوامِعَ اسمنتيةٍ
صوامع : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف.
نلاحظ أن الأسماء تُمْنَعُ من الصرف بسبب واحد ، وهو كونُها منتهيةً بألف التأنيث المقصورة ، أو بألف التأنيثِ الممدودةِ ، أو تكون على صيغة منتهى الجموع .
أسماء الأعلام
وهي تمنع لسببين ، الأول كونها تدل على أسماء أشخاص أو مواقع ، إلى جانب سبب آخر منعها من الصرف ، وهذه الأسباب المانعة بالإضافة إلى العلمية هي :
العلمية والتأنيث : سواء أكان اسم العلم مؤنثا بالتاء مثل :فاطمة وعزة وطلحة، أم كان مؤنثا في المعنى مثل سعاد وزينب ورباب .
قدمت فاطمةُ إلى سعادَ وأخيها طلحةَ هدية
فاطمة : فاعل مرفوع علامته الضمة .
سعاد : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
طلحة : معطوف على مجرور – علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
العلمية والعجمى : كأن يَكونُ اسمَ عَلَمٍ غيرِ عربيٍ مثل : إبراهيم و إزمير ولندن، وجورج وغيرها .
سافر جورجُ من إزميرَ إلى نيسَ
جورج : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
إزمير : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
نيس : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
العلمية وزيادة الألف والنون : مثل عدنان وغطفان وعثمان وعمران وغيرها.
معاويةُ بنُ أبي سفيانَ أول الخلفاء الأمويين
معاوية : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المجازي (وجود تاء التأنيث في آخره )
سفيان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
دُوِنَتْ المصاحفُ في عهد عثمانَ بنِ عفانَ
عثمان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
عفان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
================================================== =======
الخلاصة :
أنا شخصيا أوافق أختي ( قطرات النحو الندية ) …
والشكر موصول لأخي ( أهلاوي أصيل ) …
مع خالص الشكر والتقدير لجميع الإخوة والأخوات …
محبكم …
السلام عليكم
أسماء إذا كانت جمعًا لكلمة ( اسم ) هي مصروفة مثل أعداء وأجزاء وأعضاء
لأن الهمزة حرف أصلي في الكلمة
أسماء إذا كانت اسمًا لأنثى فهي ممنوعة من الصرف لعلتين ؛ للعلمية والتأنيث
شعراء ممنوعة من الصرف لعلة واحدة لأنها مختومة بألف تأنيث زائدة
هناك موضوع لي حول الممنوع من الصرف لعلكم ترجعون إليه فقد يفيدكم
إذا لم تكن هذه الأسماء أعلاما فهي غير ممنوعة من الصرف فـ(ماء-سماء)لأن الألف بعد حرفين .
أماأسماء فلأنها جمع اسم والله أعلم
يعطيكم العافية ياشباب
بس ألاحظ أن أحد الأسئلة اللي سألها أخونا لم يجب عليها أحد إجابة تامة
وسؤاله هو مالمقصود بصيغ منتهى الجموع ؟
والصحيح أنه يقصد بهذا الجمع كل جمع تكسير لم يأت على وزنه مفرد
وكلام الشباب في الأعلى صحيح ولكن هذا سبب تسميتها بصيغ منتهى الجموع
وشكرا