نعم يبدو أن اللغة العربية لم تعد بذات المكاتة التي كانت عليها منذ قديم الزمن والتي بفضل فصاحتها وبلاغتها أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم باللغة العربية .
ولكن اليوم الذي نراها بين مستويات الطلاب وعدم إتقانهم للغة العربية ومبادئها يجعل الإنسان يحز في نفسه لذلك الضعف الكتابي والقرائي لمثل أولئك الطلاب الذين تضع تحت مستوياتهم ألف علامة استفهام وتعجب ، ونقول :
أوصل حال لغتنا من الانحدار لذلك المستوى ؟!
إخوتي وأساتذتي الأفاضل يا من بيدكم نحمل مستقبل إعادة مكانة اللغة العربية لماضيها المجيد ، وروعة اللسان العربي عند التحدث بها .
كيف نجعل من لغتنا منبع يشرب منه كل طالب ومرتع يتلذذ به كل متعلم ؟ كيف نعيد ذلك الماضي وتلك الروعة ؟
نعم أحبتي إن القلب يعتصر حزنا وألما لذلك الحال الذي وجدت به كثير من معلمي اللغة العربية عبر إحدى الاجتماعات وكثرة شكوى المعلمين من تدني مستوى الطلاب في اللغة العربية وكيف ترمى لهم التهم بهذا الانحدار الذي أصبح كل معلم من المعلمين في مختلف التخصصات يرمون التهم في ملعب معلمي اللغة العربية .
السبب في ذلك المعلم أم الطالب أم الوزارة بنظامها أم المنهج ؟ أسئلة نضعها أمامكم يا من تحملون لواء اللغة ومجدها فهل لنا من حوار مفيد هذا ما ترجوه منكم .
حفظكم الله وسدد على طريق الخير مسعاكم .