عندما سمع طلابه بعزم زملائه على تكريمه ,بعد تلك السنين الطوال في سلك التربيه والتعليم ,
تركو مناصبهم واعمالهم وبيوتهم وأسرهم .
تناسوا مشاغل الحياة وكآبة الروتين..
وهرعوا اليه…يستظلون بأفيائه ..وينهلون من معينه
اليوم يعودون اطفالا تشع البراءة من اعينهم
يحنون الى صرير الكراسي والماسات..وينتظرون بلهفه جرس الفسحه
اليوم سيضحكون في الطابور وسينشدون السلام الملكي ..
وسيقتسمون الفسحه فيما بينهم
اليوم سيتحلقون حوله ببسمته العذبه وأبوته الحانيه ,لينشدو ا معا الأنشوده الجديدة القديمه …أنشودة الحب… تلك التي علمهم معانيها قبل حروفها..سينفضون عنها
غبارالسنين .. لتشع من جديد كجوهره من بين الركام
اليوم يعودون كالعصافير حينما تأوي لتلك السدره التي عرفوا فيها الظل والثمر
اليوم يلقون وراء ظهورهم …تلك الأعباء الثقال …ويعودون اطفالا …فقط اطفال.
هنيئا لك يامن زرعة الحب …..وجنيته
وياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااك