بسم الله الرحمن الرحيم
جاء شخصٌ إلى أبي حنيفة فبادره سائلاً:ما تقول في رجل لا يرجو الجنة ولا يخاف من النار..
ولا يخاف الله تعالى .. ويأكل الميتة .. ويصلي بلا ركوع ٍ ولا سجود .. ويشهد بما لا يرى….
ويبغض الحق .. ويحب الفتنة .. ويفر من الرحمة .. ويصدق اليهود والنصارى ……..؟
فالتفت أبو حنيفة على أصحابة فقال لهم : (( ما تقولون )) ؟ فقالوا : (( إنها صفة كافر)) فقال: ((بل هو من أولياء الله!!
إنه يرجو رب الجنة .. ويخاف من رب النار .. ولا يخاف الله تعالى أن يجور عليه ويأكل ميتةَ السمك.
ويصلي صلاة الجنازة . أو على النبي صلى الله عليه وسلم .
ومعنى شهادته بما لا يرى أن لا إله إلا الله وأن محمدٌ رسول الله .
ويبغض الحق وهو الموت ليطيع الله في المال والولد .. والرحمة المطر.
ويصدق اليهود (( ليست النصارى على شئ)). والنصارى (( ليست اليهود على شئ)).