تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فن الأسلوب

فن الأسلوب

بسم الله الرحمن الرحيم
أحتاج كثيراً لطرق بعض الموضوعات، تجتمع الأفكار في ذهني، ولا يعييني جمعها، لكن الحيرة تصيبني عندما أسحب غطاء قلمي راغباً في الكتابة، فأجد تلك الأفكار تستعصي علي كثيراً، فأتذكر ما قاله الجاحظ في كتابه( البيان والتبيين): " المعاني مطروحة في الطريق".
إذاً فالصعوبة كل الصعوبة في جمع ما ندّ من تلك الألفاظ، وحسن حبكها وسبكها في ديباجة لغوية آسرة، وأعلم علم اليقين أن الحبك والسبك يحتاج إلى دربة وتمرين ومزيد اطلاع على كتب السابقين ممن رضعوا البلاغة، واستنشقوا عبير البراعة في الأساليب، فلا تملك عند قراءتك لتلك النوادر الشرائد سوى المزيد من الانبهار والاقتناع بدنو لفظك وأسلوبك أمام ما يريقونه من تراكيب سامقة واختيار رائع للمفردات.

لذلك كتبت هذا الموضوع كي يتحفنا من آتاه الله أساليب نابضة بالإبداع، ويتفضل علينا بشيء من آداب الكتابة، وفق عناصر سآتي ببعضها، وأتمنى أن أجد لها إجابات شافية كافية.

1- نحتار دوماً في كيفية البدء بكتابة المقال حول موضوع ما. فكيف يبدأ الكاتب بكتابة مقالته؟ هل يعتمد على سؤال ؟ أم يغالط فهم القارئ بشيء من التشويق…

2- نستعمل أحياناً تراكيب مصنوعة جاهزة تعتبر قوالب. فكيف نخط في كتاباتنا خطوطاً تميزنا عن غيرنا؟ بمعنى آخر: هل نستطيع استحداث بعض التراكيب اللغوية؟ وهل يكون ذلك الاستحداث قائماً على الجمع بين المتناقضات؟سأقرأ ما تجودون به فيما سألت عنه ولي عودة مرة أخرى- إن شاء الله-.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.