مديرو المدارس في مهب الريح
نشرت وسائل الاعلام المقروءة مؤخرا خبرا مفاده اعتداءات على بعض مديري المدارس في مدارسهم ومقار اعمالهم من قبل بعض المعتدين من اولياء الامور نتج عن ذلك ملازمتهم للاسرة البيضاء في المستشفيات لفحصهم ومعالجتهم وخياطة جروحهم وهؤلاء المعتدون لايرون انفسهم الا من خلال قوة الساعد وتغليب لغة القوة على لغة العقول والحوار والتهجم والتعدي على العاملين في تلك المؤسسات التربوية والتعليمية غير آبهين بمفهوم تلك الرسالة وتقدير من يؤديها من رجال التربية والتعليم ومتجاوزين لكل الانظمة والحقوق التي تحمل امنهم وحقوقهم في مواقع اعمالهم بشكل خاص والاماكن العامة بشكل عام- فما حصل في المنطقة الشرقية سابقا والبدائع وجدة مؤخرا قد يحصل ويتكرر في مناطق اخرى لاحقا ولابد من عقوبة شديدة وصارمة تؤدب المعتدي وتردع امثاله.
وماتلك الحالة التي حدثت قبل فترة من الزمن في احدى المناطق ليست عنا ببعيد عندما اعتدى ولي امر طالب بضرب معلم في داخل احدى مدارسها، فأصدرت تلك الجهات المسئولة «بعد التثبت وتقصي الحقائق» بتنفيذ عقوبة ذلك المعتدي وجلده داخل المدرسة.
فهل تتكرر مثل هذه العقوبة لأولئك المعتدين الذين ضلت عقولهم وضاقت صدورهم، ولنا في رجال القضاء والامن ووزارة التربية والتعليم الامال الكبيرة في القضاء على تلك الظاهره وانزال اشد العقوبات لمرتكبيها.
وبالله التوفيق
الله يستر علينا ويكفينا شر المعتدين الغاشمين الجاهلين