السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي حول تنوين الاسم المقصور
حيث ألاحظ ان التنوين يوضع قبل الالف المقصورة
مثل (رأيت فتًى) لماذا؟
السؤال الثاني: هل الاسم المقصور دائما يلزم تنوين النصب مهما كان اعرابه
مثل(جاء فتًى…ومررت بفتًى……. ورأيت فتًى)
وكيف اعرب (فتى) في المثال المجرور؟؟
افيدونا حفظكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لأن الألف دائمًا ساكن فلا تظهر عليه الحركات والفتح أخف الحركات
اسمه تنوين الفتح لا تنوين النصب
نعم يلزم حالة واحدة بغض النظر عن موقعه الإعرابي فالحركات مقدرة عليه منع من ظهورها التعذر
جاء فــتًى
فتى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر
مررت بفــتـًى
بفتى : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر
رأيت فــتًى
فتًــى : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر
تقبلوا شكري وتقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الشاب كفى ووفاء ما عندي اي اضافه
أولا : نرحب بك أخي "ابو فهدالغامدي1 " معنا في منتدى اللغة العربية ونأمل أن نرى مشاركاتك
ثانيا : نعم صدقت في قولك أخي
ولكن هل نكتب الفعل " وفاء " بهذا الشكل أم أنها السرعة ؟ حفظك الله .
ثم انتبه للهمزات بارك الله فيك .
وأظن الصواب " الأخ الشاب كفّى ووفّى ، ما عندي أي إضافة "
وتكتب عى الحرف الذي قبل الألف لأن الألف حرف علة واختاروا الفتح لأنه خفيف
مازلت غير فاهم
ماهو اسم التنوين الذي نراه دائما على الاسم المقصور
ثم انا اعرف انه عند تنوين اي اسم يوضع التنوين على آخر حرف
لكن في الاسماء المقصورة نراه على الحرف قبل الاخير
اي قبل الالف لماذا
وماذا يسمى هذا التنوين
وهل هو لازم
………………………………………….. …
لدي سؤال ثاني
لماذا نقول سورة المؤمنون
علما بأن كلمة المؤمنين مضاف اليه
اذا لماذا لزمت الرفع؟؟؟؟
وسؤال ثالث
ماهو اعراب كلمة (بناءً) في قولنا
كتب هذا الخطاب بناءً على ماوصلنا منكم
ولكم تحياتي وتقديري
حسب ما أعرفه فإعراب / بناء مفعول لأجله منصوب بالفتح الظاهر
إجابة الاخ الشاب صحيحة ونشكر للاخ الكاتب 1 على دقة الملاحظة وحسن الرأي
يقول الأستاذ/ عباس حسن( النحو الوافي/ جـ4ـ/ صـ607ـــ( الهامش):
( ثري الرجل ثرًى- هوي هوًى- شقي شقًا- جوي جوًى…*
* وزن هذه المصادر على حسب أصلها هو: فَعَل- بفتح الأول فالثاني- ( أي : ثريٌ- هويٌ- شقوٌ- جويٌ…) تحرك حرف العلة الأخير( وهو الواو والياء) وانفتح ما قبله، فانقلبت ألفاً، ثم حذفت الألف وجوباً في النطق؛ لأن ألف المقصور تحذف حتماً عند تنوينه لالتقائها ساكنة مع التنوين، فهي محذوفة لفظاً لعلة صرفية. والمحذوف لعلة تصريفية بمنزلة الثابت.
ا.هـ
فالذي يفهم من توجيه الأستاذ/ عباس حسن أن الألف المقصورة محذوفة لفظاً لاجتماع الساكنين، أما هذه الألف المكتوبة، فأُرجعت خطاً لا لفظاً.
لكن بهذا التوجيه كيف نخرج من مأزق عدم وضع الحركات الإعرابية على ما يسبق الألف المحذوفة وهي كما نلاحظ حروف صحيحة! ( تحتاج إلى توجيه صرفي)
أما المؤمنون، فأتوقع أنها على الحكاية.