لاتستعجلوا الحكم على العبيد

وهي ماقرأت عن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد

الكثير من النقد والتجريح والمساس به شخصيا

وانا اقتصر كلامي في نقطه واحده ( تحسين المستويات )

وموضوعي ليس له علاقه بنصيب الحصص – والمدارس المستاجره والمشاكل التربويه الاخرى فقط قضية تحسين المستويات

لو سألتكم سؤالا

سلب حقوقنا في التحسين متى بدأت ؟

اكيد في زمن احمد الرشيد على ما اظن

وتحديدا عام 1416 يعني من هذي الدفعه

طيب هذا دليل على ان المشكله بدات في عهد شخص قبله

وربما تكدست وتعمقت وكبرت هذه المشكله حين عين العبيد وزيرا

وربما حاول الرجل قدر المستطاع ولكن الفجوه كبيره صعبت عليه

ولاتظنون التحسين والفروقات امر هين رغم اني مثلكم ومن اشد المطالبين بالتحسين والفروقات ولن اسكت

وهذا ليس دفاعا عن الوزير بقدر ماهو انصاف وعدم الاستعجال في الحكم على رجل

بدات المشكله في عهد ليس عهده ولم تكن الوزاره في عهدته

اظافه الى ان كل من قام بزياره للعبيد في مكتبه او هاتفه شخصيا

ذكره بكل خير واثنى على حسن استقباله وتفهمه لمشكلته

نحن بشر والكل يخطيء

ومن يخطيء من الخطأ الضغط عليه والتجريح به

وبني ادم خطاء

ولا اظن ان احدا يخالفني الرأي

صدقوني لا يمت لي الوزير بصله ولم اتحدث معه شخصيا او هاتفيا ولم اطلب منه حل مشكله وساعدني فيها

بل هي وقائع حكاها ناس ثقاه وناس تقربوا من هذا الرجل عن قرب شخصيا وعمليا

ولا اخفيكم بأن لدي امل كبير في الله ثم في هذه اللجنه رغم نفاذ صبري

بأن تعيد لنا حقوقنا كامله تحسين وفروقات

فهوالحل الوحيد الذي يشفي غليل كل معلم ومعلمة

ويجعلنا نؤدي الامانه على اكمل وجه وبرضا وطيب خاطر

والله من وراء القصد

ومن لديه وجهة نظر مخالفه يذكرها وله عندي القبول بكل طيب خاطر ورضا نفس