لغة الضاد
لـو لم تكُنْ أمُّ اللغـاتِ هيَ المُنى
لكسرت أقلامي وعفت مدادي
لغـةٌ إذا وقعـتْ عـلى أسماعِنا
كانت لنا بردًا على الأكباد
سـتظلُّ رابطـةً تؤلّـفُ بيننا
فهي الرجاء لناطق بالضاد
وإذا أرادَ الله يـقظـةَ أمّـةٍ
أوحى إليها يقظة الأفراد
وتقاربُ الأرواحِ ليـسَ يضـيرهُ
بين الديار تباعد الأجساد
أفما رأيـتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ
تُهـدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ ووَهادِ؟
أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي
والقـومَ قومي والبلادَ بلادي
بَـرَدى كدجـلةَ والفُراتِ محبّةً
والنيـلُ كالأردنِّ طيَّ فؤادي
وأرى الرّصافةَ في العراقِ وكرخِها
كالصّالحيّـةِ مرقـدِ العُـبَّادِ
والغوطتينِ وكـرْمَ وادي زحـلةٍ
كنخيلِ مصرٍ في ظلالِ الوادي
…………………………….
كحفيفِ ذاكَ النخلِ في بغدادِ
يبقى شطر أخي العزيز فهلّا أتيت به
تمّ التعديل لأن كاتب القصيدة جعل الصدر عجزًا والعجز صدرًا
منقول
جزاك الله خيرًا وبارك فيك (أخي المشاكس)
ونوّربصيرتك ..
بارك الله فيك أخي (( المشاكس )) …
وكلنا نرجو أن نوفق في خدمة لغتنا الجميلة …
لغة القرآن الكريم …
لغة المعاني الجميلة …
لغة أهل الجنة …
لغة الضاد …
لغتنا العربية …