سأبدأ في مقالي هذا بسؤال بسيط ؟
أين أنت الآن ؟ والى أين ستذهب بمدرستك ؟
في حياتنا الاعتيادية نعيش بطريقة تحكمها الأهواء والرغبات . ولكن في العمل لا مجال لهذه الأهواء ولا للرغبات إطلاقا . لذلك ظهرت الحاجة إلى ما يعرف باسم التخطيط الاستراتيجي وهو أمر في غاية السهولة وفي غاية الأهمية فهو السهل الممتنع وهو الطريق إلى النجاح .
سأكتب عددا من الأمور الهامة في مجال التخطيط الاستراتيجي لعل الله ينفع بها .
ما هو التخطيط الاستراتيجي .
هو واحد من أكثر المهارات المطلوبة في مجال القيادة المدرسية والقيام بالواجبات التي تفرضها طبيعة العمل المدرسي حق القيام .
التخطيط الاستراتيجي هو القدرة على معرفة موقع المدرسة في الحي الذي تقدم العملية التعليمية فيه ولأبناء هذا الحي في المستقبل أو بمعنى آخر ما سأكون عليه بناءا على معطيات الحاضر ومتغيراته لذلك أنت مع زملائك المعلمين في بداية العام الدراسي اسألهم إلى أين سنمضي ؟؟؟
أهمية التخطيط الاستراتيجي :
– يساعد المدرسة على تحديد الهدف الذي تسعى إليه
– يعطي القيادة القدرة على التفكير في كافة عناصر المدرسة بشكل مترابط
– يعطيك كمدير القدرة على معرفة الموارد المتاحة والاستخدام الأمثل لها
– يقدم مدرستك بصورة مشرفة أمام إدارة التعليم أنها مدرسة مؤسسات وليس اجتهادات
لذلك فالتخطيط عملية متغيرة وتخضع للتدقيق بشكل دوري . ولذلك السبب نضطر إلى تجديد الخطة كل عامين دراسيين تقريبا .
خطوات التخطيط الاستراتيجي :
– تقييم ودراسة وضع المدرسة الحالي
– تحديد الإطار الزمني الذي ستعمل الخطة خلاله
– دراسة مجالات العمل الفرعية _ البيئة _ المجتمع _ وغيرها
– مقارنة الخطط السابقة بما تم انجازه
– تصميم الخطة بحيث يكون هدفها الأساسي إلغاء المسافة الفاصلة بين الواقع المدرسي والأهداف المنشودة