في كثير من المجتمعات المحافظة على العادات والتقاليد يرون ذكر اسم المرأة فضيحة وعارا عليهم ولا يذكرون اسمها ويكتفون بقول – العائلة الكريمة- ام العيال- الاهل- فبذلك يحرمونها من ابسط حقوقها الا وهو ذكر اسمها والافتخار به, فالاسلام كرم المرأة وحفظ لها حقوقها ورفع من شأنها, فللأسف تظل هناك مجتمعات جاهلة بحقوق المرأة ولا تعطيها حقها الكامل المشروع لها من بارئها, قال الله تعالى: (يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه) فهنا الآية واضحة وصريحة على ان اسم المرأة ليس عيبا ان يذكر, وقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يذكر اسماء بناته وازواجه رضى الله عنهن- باسمائهن, فاطمة الزهراء رضي الله عنها وعائشة ام المؤمنين رضى الله عنها, فعندما تسأل شخصا ما عن اسم اخته تجده يتصبب عرقا ويحمر وجهه استحياء من عدم ذكر اسمها حتى وصل الامر الى ان بعضهم ذكر اسم اخت صاحبه امام اصدقائه فانهال عليه بالضرب المبرح. واختم مقالي بهذه الطرفة دخل رجل التعداد والسكاني الى احد المنازل من اجل ان يقوم بواجبه الوظيفي فعندما سأل الرجل من بلد عربي عن اسم امه فما كان من صاحب المنزل الا ان طرده وقال له: انت عاوز منا ايه؟؟!!