من علاماتها الظاهرة: الألفاظ البذيئة ، الأفعال الوضيعة ، الأفكار المظلمة ، والخصال الذميمة.
ومن سماتها البارزة: الغطرسة، السخرية، الشتيمة، السطحية ،العنصرية، والأخلاق المتدهورة.
لها عضوية دائمة مع الجعجعة العلمانية،والبربرة الليبرالية،والهلوسة الحداثية،والمهزلة التغريبية.
هي شخصية معروفة بالذات المضطربة، والنفسية المخلخلة، والعقلية المهلهلة، والفكرية المتلجلجة.
تهتم بالجري وراء اللذة،ومنغمسة في أوحال الشهوة،وراضخة للوسوسة الشيطانية،والأبواق المعادية.
تربيتها الأسرية خاطئة،إما معاملة قاسية،أو متسلطة،أو مدللة،أو مهملة، أو متذبذبة، أو غير عادلة.
وفوقها صناعة إعلامية مخادعة ، وملوثة مسمومة، وأما المدرسة فبيئة متسيبة، وغافلة متجاهلة.
حالة هذه الشخصية المرضية مزمنة،أعراضها متلازمة،آثارها متأزمة،والمعاناة منها دائمة ومتزايدة.
سلوكها يخالف الضوابط الدينية، يعارض المنهجية الوطنية، وخارج على النظم والقوانين الاجتماعية.
تتنامى فيها السيئة، وتفسد بأفعالها البيئة، وتضيع بتصرفاتها أمورها الدنيوية، وحياتها الأخروية.
إنها شخصية شريرة تحتاج إلى وقفة جادة ؛ لإجراء جراحة عاجلة، ومعالجة مستمرة ، ومتابعة مركزة.
البداية الناجحة؛ في معرفة الحالة العقلية،والخصائص النفسية،والمعلومات المشوشة،والتراكمات المشوهة.
الخطوة السليمة للمعالجة الناجعة؛ تبدأ بتكوين علاقة إيجابية حسنة،وحوارات هادئة للقناعات الفكرية.
إنها بحاجة إلى غرس العقيدة الصحيحة، وبيان الأعمال الصالحة،وتوجيه العاطفة، وإصلاح المعاملة.
تكمن الطريقة الشافية للحالة؛ في تغذية معرفية صحيحة، مع متابعة فكرية ، ومناقشة مركزة ومتلاحقة.
نسأل الله الثبات والهداية ، ونرجوه السلامة والعافية، وتمام النعمة، وحسن العاقبة ؛ في الدنيا والآخرة.
#marqueecontainer{ position: relative; width: 98 /*marquee width */ height: 100px; /*marquee height */ overflow: hidden; padding: 8px; padding-left: 8px; padding-right: 8px; }