ما الفرق بين كلمة أكفاء و (أكفاء بتشديد الفاء) ؟
أكفاء : مأخوذة بمعنى الند مفردها ( كفء) فنقول : فلان كفء لفلان أي شبيهه ومنه قولك : انت كفءٌ لهذا العمل أي تستطيع القيام به على الوجه المطلوب
أمــــــــا
أكِفّّّّّّاء ( بتشديد الفاء) فهي جمع مفردها كفيف وهو من فقد حاسة النظر
أتمنى أن يكون التوضيح صحيح
ولك تحياتي ياأخ جهاد
بارك الله فيك أخي ( أبو الوليد 999 ) ..
وكلامك صحيح إن شاء الله …
مع ملاحظة أن ( أكفاء ) : بفتح الهمز ، وسكون الكاف ، وفتح الفاء …
( أكفّاء ) : بفتح الهمز ، وكسر الكاف ، وتشديد الفاء المفتوحة …
هذا التوضيح للفائدة …
محبكم …
أكْفاء : جمع كُفء كَفء كِفء ويعني المثل والنظير
أكّفاء : جمع كفيف وهو الأعمى
والله أعلم
أبو الوليد 999
كريدوم
الكاتب1
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
بارك الله جهودكم جميعا ..
تحياتي .
السلام عليكم
لا تعليق
الإجابة صحيحة
تقبلوا شكري وتقديري
السلام عليكم
إضافة لما تفضل به الأخوة جزاهم الله خيرا أحب أن أضيف هذه الفائدة :
**************** ( للفائدة )***************
****************************************
إليكم ما وجدته في(( لسان العرب )) بهذا الخصوص :
كفأ:
كافَأَهُ على الشيء مُكافأَةً وكِفَاءً: جازاه.
تقول: ما لي بهِ قِبَلٌ ولا كِفاءٌ أَي: ما لي به طاقةٌ على أَن أُكافِئَه.
وقول حَسَّانَ بن ثابت:
وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ *
أَي: جبريلُ -عليه السلام- ليس له نَظِير ولا مَثيل.
وفي الحديث: ((فَنَظَر إليهم فقال: مَن يُكافِئُ هؤُلاء)).
وفي حديث الأَحنف: ((لا أُقاوِمُ مَن لا كِفَاء له)).
يعني: الشيطانَ.
ويروى: لا أُقاوِلُ.
والكَفِيءُ: النَّظِيرُ، وكذلك الكُفْءُ والكُفُوءُ، على فُعْلٍ وفُعُولٍ.
والمصدر الكَفَاءةُ، بالفتح والمدّ.
وتقول: لا كِفَاء له، بالكسر، وهو في الأَصل مصدر، أَي: لا نظير له.
والكُفْءُ: النظير والمُساوِي.
ومنه الكفَاءةُ في النِّكاح، وهو أَن يكون الزوج مُساوِياً للمرأَة في حَسَبِها ودِينِها ونَسَبِها وبَيْتِها وغير ذلك.
وتَكافَأَ الشَّيْئانِ: تَماثَلا.
وَكافَأَه مُكافَأَةً وكِفَاءً: ماثَلَه.
ومن كلامهم: الحمدُ للّه كِفاءَ الواجب أَي: قَدْرَ ما يكون مُكافِئاً له.
والاسم: الكَفاءة والكَفَاءُ.
قال:
فَأَنْكَحَها، لا في كَفَاءٍ ولا غِنىً * زِيادٌ، أَضَلَّ اللّهُ سَعْيَ زِيادِ
وهذا كِفَاءُ هذا وكِفْأَتُه وكَفِيئُه وكُفْؤُه وكُفُؤُه وكَفْؤُه، بالفتح عن كراع، أَي: مثله، يكون هذا في كل شيء.
قال أَبو زيد: سمعت امرأَة من عُقَيْل وزَوجَها يَقْرآن: لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ولم يكن له كُفىً أَحَدٌ، فأَلقى الهمزة وحَوَّل حركتها على الفاء.
وقال الزجاج: في قوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} [الإخلاص: 4] أَربعةُ أَوجه القراءة، منها ثلاثة: كُفُؤاً، بضم الكاف والفاء، وكُفْأً، بضم الكاف وإِسكان الفاء، وكِفْأً، بكسر الكاف وسكون الفاء، وقد قُرئ بها، وكِفاءً، بكسر الكاف والمدّ، ولم يُقْرَأْ بها.
ومعناه: لم يكن أَحَدٌ مِثْلاً للّه، تعالى ذِكْرُه.
ويقال: فلان كَفِيءُ فلان وكُفُؤُ فلان.
وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر والكسائي وعاصم كُفُؤاً، مثقلاً مهموزاً.
وقرأَ حمزة كُفْأً، بسكون الفاء مهموزاً، وإِذا وقف قرأَ كُفَا، بغير همز.
واختلف عن نافع فروي عنه: كُفُؤاً، مثل أَبي عَمْرو، وروي: كُفْأً، مثل حمزة.
والتَّكافُؤُ: الاسْتِواء. (ج/ص: 1/140)
وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((المُسْلِمُونَ تَتَكافَأُ دِماؤُهم)).
قال أَبو عبيد: يريد تَتساوَى في الدِّياتِ والقِصاصِ، فليس لشَرِيف على وَضِيعٍ فَضْلٌ في ذلك.
وفلان كُفْءُ فلانةَ إِذا كان يَصْلُح لها بَعْلاً، والجمع من كل ذلك: أَكْفَاء.
قال ابن سيده: ولا أَعرف للكَفْءِ جمعاً على أَفْعُلٍ ولا فُعُولٍ.
وحَرِيٌّ أَن يَسَعَه ذلك، أَعني: أَن يكون أَكْفَاء جمعَ كَفْءٍ، المفتوحِ الأَول أَيضاً.
******
***
*
((القاموس المحيط ))
كَافَأَهُ مُكافَأَةً وكِفَاءً: جازَاه،
وـ فلاناً: ماثَلَه، وراقَبَه. والحمدُ لله كِفَاءَ الواجِبِ، أي: ما يكونُ مُكافِئاً له، والاسمُ: الكفَاءَةُ والكَفَاءُ، بفتحهما ومدِّهما.
وهذا كِفاؤُه وكِفْأَتُهُ وكَفِيئُه وكُفْؤُه وكَفْؤُه وكِفْؤُه وكُفوؤُه: مَثْلُه،
ج: أكْفاءٌ وكِفَاءٌ.
وكَفَأَه، كمنعه: صَرَفَهُ، وكَبَّهُ، وقَلَبَه،
كأكْفَأَه واكْتَفَأَه، وتَبِعَهُ،
وسلامتكم
رد مميز من مشرف مميز
يعطيك ألف عافية
وما قصرت
إضافة رائعة منك يا أبا خالد123 زادك الله علما
وكما قال أخونا كريدوم ( رد مميز من مشرف مميز )