اليك اشكو الهي فرط اهاتي فاقبل الهي دعائي وابتهالاتي
وامنن علي بصبر منك يجعلني اواجه الهم في دنيا الملمات
مالي سواك الهي ناصرا ابدا من ذا سواك يقيل اليوم عثراتي
ضاقت بأرضك نفسي رغم ما وسعت نفوس خلقك في الماضي وفي الاتي
تفنن الكل في حربي وفي ضرري ولم يراعوا الهي حسن نياتي
واستعظموا السبق في الدنيا على امراة تهوى الصحافة منذ الوعي بالذاتي
ماذا عليهم اذا شاركت في عمل يرضي الاله محاطا بالقداسات
وادي الدواسر اني منك في عجب وقد علمت بحبي فوق طاقاتي
لله درك والسقيا مباركة انت الحياة ومنك اخترت ابياتي
رفقا بشاكية فاضت خواطرها القى لها الهم الوان المعاناة
تغدو مع الفجر يوميا على عجل الى السليل تخشى فوات اوقاتي
وفي الطريق ترى الاهوال جاثمة وفي كل حادثة تلقي التحيات
لاتهدا النفس الا عند مدرستي لما احيا بفيض من سلامات
انس قليلا بإلقاء الدروس على من جئن للعلم ازهارا حبيبات
حتى اذا ما انتهى يومي بعافية يعتادني هم عود فيه اناتي
والله يعلم اني ما بين غادية مني ورائحة ارجوا مواساتي
من اجل ام تعاني باس علتها في اخر العمر تخفي كل عبراتي
وادي الدواسر هل ادركت مشكلتي؟ وهل ترى الحق في شتى ظلاماتي
ما ابتغية يسير في استطاعتنا لو اتقينا معا رب السموات
والحل يكمن في نقلي لمدرسة تدني النويعمة مني كل غاياتي
انها الصحافية ساره الدوسري المحررة في جريدة الوطن والرياض والتي تركت الصحافة حبيبتها
وانتهى الوضع بها الى ان تم تعيينها مديرة لمدارس الابناء لكن ما زال الحاقدين عليها حتى اعفيت بمكيدة من مدير و المدارس فما هي الحقيقة التي اطلعت عليها وكانوا يخافون من انتشارها هذا ما ننتظره خاصة وانها تعد لقصيدة تصف فيها الحقيقة وماذا ينتظرها ايضا من مستقبل