السلام عليكم
لو سمحتم أحتاج إعراب هذه الأبيات كاملاً إعراب مفردات وجمل وإلى إستخراج الصور البلاغيةوالمحسنات البديعية من النص وشرح الأبيات ونبذةمختصرةعن الشاعر (كثرتها عليكم) ومشكورين ماتقصرون
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقدنبه النيروز في غلس الدجى أوائل ورد كن بالأمس نوماً
يفتقها برد الندى فكـــــــــــأنه يبث حديثاً كان أمس مكتماً
ملاحظة:أحتاجها اليوم ضروري لازم تتسلم بكرة السبت ساعدوني
أخي"وردة بلادي " تفضل ما استطعت إليه وأرجو أن يكون هو ما تريد وعلى المطلوب
الإعراب :
=====
أتاك : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .
الربيع : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الطلق : نعت لـ " الربيع " مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية ابتدائية لامحل لها من الإعراب
يختال : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والجملة الفعلية في محل نصب حال من " الربيع "
ضاحكاً : اسم فاعل حال ثان من الربيع أو من الضمير المستتر في " يختال " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والفاعل فيه ضمير مستتر تقديره " هو "
من : حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
الحسن : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل " يختال " أو بالحال " ضاحكا " .
حتى : ابتدائية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
كاد : فعل ماض مبني على الفتح واسمه ضمير مستتر تقديره " هو "
أن : حرف مصدري ونصب واستقبال مبني على السكون لامحل له من الإعراب
يتكلما : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والألف للإطلاق والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والمصدر المؤول من " أن والفعل "في محل نصب خبر " كاد " والجملة الفعلية من كاد واسمها وخبرها استئنافية لامحل لها من الإعراب
================================================== ======
وقد : الواو استئنافية حرف مبني على الفتح لامحل لها من الإعراب
قد : حرف تحقيق مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
نبه : فعل ماض مبني على الفتح
النيروز : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
في : حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
غلس :اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل "نبه"وهو مضاف
الدجى : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر
أوائل : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهومضاف
ورد : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية استئنافية لامحل لها من الإعراب .
كن : فعل ماض ناسخ مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع اسم " كن "
بالأمس الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب
الأمس : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل " كنّ " أو بالخبر " نوما
نوماً : خبر " كن " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
والجملة الفعلية من " كان واسمها وخبرها في محل جر صفة لورد
================================================== ======
يفتقها : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، هو " والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم
برد : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف
الندى : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر
فكأنه : الفاء عاطفة حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
كأنه : كأن :حرف نصب مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر مبنيعلى الفتح لامحل له من الإعراب ، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم " كأن "
يبث:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ،والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو "
حديثاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية " يبث حديثا كان أمس … " في محل رفع خبر " كأن "
كان : فعل ماض ناسخ مبني على الفتح ، واسمه ضمير مستتر تقديره " هو "
أمس : ظرف مبني على الكسر في محل نصب
مكتماً : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والألف للإطلاق والجملة الفعلية " كان أمس مكتما " في محل صفة لـ" حديثا "
================================================== ====
شرح الأبيات :
========
هذه الأبيات من قصيدة طويلة قالها الشاعر يمدح فيها الهيثم بن عثمان النغوي أحد قواد الخليفة المعتصم ، وكأن الشاعر في هذه الأبيات لايصف الربيع لذاته بل أن الربيع يشاركه في التعبير عن هذا الثناء حين يطلق كل مافيه من جمال فالربيع قد أتى مختالا ببهائه ضاحكا حتى كاد من فرحته وحبه وتقديره لك أن يتكلما ، وهنا صورة بلاغية حيث شبه الربيع بإنسان يأتي ضاحكا ، متبخترا ، مختالا ، يتكلم .
ثم صور لنا البحتري في البيت الثاني الحياة في عيد النيروز في الربيع في مشهد حي رائع فقال لقد أيقظ الربيع في ظلمة الليل ورودا كانت نائمة فتفتحت واستيقظت من غفوتها
ويواصل الشاعر وصفه للربيع بصور رائعة فيقول : إن قطرات الطل التي تكون في الصباح وقبل طلوع الشمس بدت وهي تتساقط على الورود وكأنها تبث وتذيع حديثا وخبرا كان مكتما أي سرا مبالغا في كتمانه .
الصور البلاغية :
=========
في البيت الأول : استعارة مكنية حيث صرح بالمشبه وهو " الربيع وحذف المشبه به وهو " الإنسان .
ومثله في البيت الثاني حيث شبه الربيع بإنسان يوقظ وينبه وذلك على سبيل الاستعارة المكنية ، وكذلك شبه الورود بفتاة نائمة على سبيل الاستعارة المكنية
ومثله تشبيهه لقطرات الندى بإنسان ينشر ويذيع خبرا على سبيل الاستعارة المكنية .
التعريف بالشاعر :
===========
هو الوليد بن عبيد بن يحيى أبو عبادة (أبو الحسن )أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. شاعر مكثر وعربي النسبة وانتماؤه في بطن بحتر من طيء (من قبائل اليمن ) , ولد في منبج أو في أحدى قراها سنة 204هـ ونشأ في باديتها , وعاش في طفولته وصباه مترددا بين منبج وحلب , وفي حلب عرف علوة الحلبية لتي ذكرها في شعره .ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. انتقل إلى بغداد عاصمة الدولة فكان شاعراً في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديواناً ضخماً، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصوراً بارعاً،
ملاحظة / النوروز : ـ وهو" أكبر أعياد الفرس " ويعني بالفارسية اليوم الجديد وهو عيد رأس السنة "
أحسنت أيها الأخ العزيز الكاتب في الرد بارك الله فيك