الجميع كان يحسب الثواني واللحظات لعودة ملك الإنسانية
مدير جامعة حائل : 60 مليار ريال استثمرت في التعليم الجامعي في 5 سنوات
خالد السليمي – سبق – حائل : عبر مدير جامعة حائل الدكتور أحمد محمد السيف عن فرحته وفرحة جامعة حائل ومنسوبيها بعودة خادم الحرمين إلى أرض الوطن سالماً معافى. وقال السيف "الجميع كان يحسب الثواني واللحظات لعودة ملك الإنسانية لوطن الخير والحب، بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء، والكل مستبشر بهذه اللحظات السعيدة, وحقيقة تعجز الكلمات عن التعبير عما يختلج في الصدور لملك يتمتع بعديد من الصفات، ولا أعلم من أين أبدأ؟ هل أتحدث عن لفتاته الإنسانية، بساطته، تواضعه، عدم تكلفه، بُعده عن التصنع، تلقائيته، حبه لشعبه، إخلاصه لهم؟ أم أتحدث عن قربه من الناس؟ حيث يشعر رعاه الله بما يشعرون، ويتلمس مصالحهم، ومصالح أبنائهم بعطف وحنان الأب، أم أتحدث عن رؤية السياسي الحكيم الذي عركته التجارب فعرف أين يضع قدمه ومتى يتخذ قراره؟.
كما تحققت بحمد الله في عهده الميمون منجزات كبيرة في مجال التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص، وهو -يحفظه الله- يمتلك رؤية تنموية شمولية، قوامها بناء الإنسان السعودي المؤهل والقادر على الإنجاز والعمل المبدع، فقد شهد التعليم العالي خلال فترة وجيزة تطوراً شاملاً، ومنجزات غير مسبوقة على كل الأصعدة، حيث استثمرت الدولة في التعليم الجامعي على مدى السنوات الخمس الماضية أكثر من 60 مليار ريال.
وأوضح السيف أن عهد خادم الحرمين اتسم بسمات حضارية ومدنية رائدة, جسدت ما اتصف به من صفات متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله، وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره, في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات المعلوماتية في شتى المجالات.
وكان للملك عبدالله بن عبدالعزيز دور بارز أسهم في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر, وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله. وتمكن بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي