لم يجد مدير إحدى المدارس بالمدينة المنورة حلا أجدى لتأديب طالبين، إلا بإحالتهما إلى مركز الشرطة، وذلك من خلال طلب دوريات الأمن التي أحالت بدورها الطالبين إلى مركز شرطة قباء وذلك لقيامهما بتوزيع "الفصفص" على زملائهما.
ولم يتوان مدير المدرسة في تبرير موقفه لرجال الدوريات الأمنية التي كانت تسعى إلى ثني مدير المدرسة عن موقفه بسرد معاناته من الطالبين اللذين طالما تم ضبطهما متلبسين بتهمة توزيع الفصفص على زملائهما، الأمر الذي يصطدم بحسب وصف مدير المدرسة مع أنظمة وتعليمات المدرسة. ولم تشفع دموع وتوسل أحد الطالبين لتغيير موقف مدير المدرسة الذي أصر على تحرير محضر من ورقتين شارحاً فيه معاناته مع الطالبين.
إلى ذلك، بدا الناطق الأمني لشرطة المدينة المنورة العقيد محسن بن صالح الردادي متحفظا حول الواقعة التي لا تندرج حسب وصفة ضمن أجندة مهام الأقسام الجنائية باعتبارها مخالفة تربوية، مؤكدا أن الأجدر أن تعالج بين أروقة المجتمع التربوي.
لاحول ولا قوة الابالله
الحمد لله والشكر اسأل الله ان يشفي المدير
اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الصحة والعقل
العيب ليس في المدير
العيب في رجال الدوريات من المفترض ان يوقف المدير بسبب ازعاجه للسلطات
وافضل من ذلك ان يتم التبرع بقطيع من الغنم للمدير وانا على استعداد ان اساهم برأسين في ذلك
من الظلم ان يكون في مدارسنا مث هذا المدير
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
:2 1_186:اسل الله انا يشفي المدير
وانا اتبرع براصين من الغنم
غير معقول هذا الكلام
ربما لايوجد لديه مرشد بالمدرسة يحل المشكلة ،، فاختصر الطريق للشرطة
عش رجب تشوف العجب
باعتبارها مخالفة تربوية، مؤكدا أن الأجدر أن تعالج بين أروقة المجتمع التربوي. |
اعجبتني هذه العبارة كثيرا
فهي بالفعل تدل على وعي الناطق الامني