كما تعلمون يمنع الاسم من الصرف لعلة واحدة أو لعلتين لكن المشكلة أن هناك أسماء قد تحتمل الأمرين مثل ( أسماء , ليلى , منى , تعز )
فأسماء مختومة بألف التأنيث الممدودة وكذلك علم مؤنث و ليلى ومنى مختومة بألف التأنيث المقصورة وكذلك هي علم مؤنث
اما تعز فهي علم مؤنث وكذلك علم وعلى وزن الفعل
هذه الأسماء وغيرها كيف نصنع معها وإلى أي علة تنسب
أخي أشاركك التسآل
فهل من مجيب
بعض الاسماء تمنع من الصرف لاكثر من علتين فمثل تعز تمنع من الصرف للعلمية والتانيث ووزن الفعل
يشترط في الاسم المختوم بألف ممدودة ( اء ) أن تكون الهمزة زائدة للتأنيث فمثلا كلمة ( أسماء ) إذا سميت بها الفتاة أصبحت ممنوعة من الصرف : أسماءُ فتاة مجتهدة .
وإذا كانت جمع اسم فهي مصروفة بدليل قوله تعالى ( … وإن هي إلا أسماءٌ سميتموها )
أما ( منى ) فهي مصروفة لأن الألف فيها ليست زائدة وإنما منقلبة عن أصل وهو الياء ( منيان )
والاسم المختوم بألف التأنيث المقصورة يمنع من الصرف إذا كانت ألفه زائدة وكان على وزن فَعْلان( ليلى ) أو فُعْلان( بشرى) أو فِعْلان ( ذكرى )
( تعز ) ممنوعة للعلمية ووزن الفعل .
هذا والله أعلم
شكرا لكل من رد على الموضوع أو ااطلع عليه
لكن هناك شيء مهم وهو إن كان الممنوع من الصرف يصلح لمنعه اكثر من سبب مثل أسماء أو ليلى فإلى أي علة نعزو منعه من الصرف . هل نوجهه إلى الممنوع من الصرف لعلة أم لعلتين
ودمتم
أسئلة موضوعية حقا تحتاج إلى إجابة …
1- كيف أصبحت كلمة " ليلى " على وزن فعلان …؟
2- كلمة " أسماء " جمع اسم لماذا لم تمنع من الصرف بالرغم أنها منتهية بألف التأنيث الممدودة الزائدة ؟
الف التأنيث الممدودة حتى تكون للتأنيث يجب أن تسبق بأكثر من حرفين مثل حوراء عرجاء وهكذا وأن تكون الهمزة زائدة غير أصلية .
أما كلمة ليلى فهي على وزن فعلى هذا والله أعلم