تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معلم الحريمليه يقطع إجازته المرضيه من أجل مصلحة طلابه

معلم الحريمليه يقطع إجازته المرضيه من أجل مصلحة طلابه

ضرب معلم في مدرسة الحريمليه التابعة لمحافظة القويعية أروع المثل في التضحيه حين قطع إجازته المرضيه وذهب إلى مدرسته ضارباً بذلك مثالاً رائعاً للمدرس الحريص على مصلحة أبناءه الطلاب خصوصا وأن العام الدراسي هـ قارب على نهايته . والقصه التي رفض المعلم (ف.م) نشرها حتى لا يسوء الظن لدى البعض عن سبب سردها . يقول فيها أحسست بآلام في ظاهر القدم بدأت تتزايد يوماً بعد يوم وحين ذهبت للكشف على مكان الألم اتضح أنه تمزق في عضلة القدم ومنحني الطبيب إجازة مرضية لأكثر من أسبوع قابله للزياده متى ما أردت حتى أتماثل للشفاء تماماً ولكن حرصاً مني على مصلحة أبنائي الطلاب خصوصاً وأن العام الدراسي قارب على نهايته وقرب موعد الإختبارات فإنني فضلت قطع إجازتي من أجل مصلحة أبنائي الطلاب . انتهى
بصراحه أرفع القبعة احتراماً وتقديراً لهذا المعلم ومن هم على خطاه . إذ فضل مصلحة الطلاب على حساب صحته وراحته . وقد استقبل الطلاب هذا المعلم بمزيج من الفرح والدعاء له بالشفاء العاجل ولسنا حالهم يقول ( شكراً لك أيها المعلم ). والحقيقة التي تخفى على المسؤولين في وزارة التربية والتعليم أن المعلم حريص أشد الحرص على آداء واجبه وعمله على أكمل وجه وأن الصوره الخاطئة التي تتصورها الوزارة تجاه المعلمين بالتسيب والإهمال ماهي إلا عينات قليله وقد تكون نادرة وما مطالبة المعلمين بحقوقهم الوظيفيه والمادية إلا لأنها حق مشروع لهم رافضين أن ينتهجوا طرقاً ملتويه أو غير مشروعة لنيل تلك الحقوق . وفي الوقت ذاته استغرب من بعض المعلمين الذين لا هم لهم إلا الغياب وضرب مصلحة الطلاب عرض الحائط ومحاولة التحايل بتقارير طبية بسعر كشفية أو فتح ملف وهو 50 ريال أو حتى بالمجان عن طريق معارفهم أو أصدقاءهم . وقد تتفقون معي على أن هذا المعلم يستحق الشكر والتقدير على ماقام به ليكون مثالاً يحتذا به ونموذجاً حياً لتضحيات المعلمين وحرصهم ووفاءهم لرسالتهم التربوية
وإدارة تعليم القويعية لا يصعب عليها مثل هذا التكريم فهي سباقة لتكريم المتميزين والحريصين على آداء عملهم بكل أمانه وإخلاص وهو أقل مايمكن أن تقدمه تكريماً لهذا المعلم ومن هم على نهجه . وفي نفس الوقت يفتح الباب مره أخرى للحديث عن إقرار التأمين الطبي للمعلمين إسوه بغيرهم من إخواننا في الوظائف الحكومية الأخرى .

يستأهل التكريم والثناء فهذا هو المعلم الحقيقي

الضعيف المسكين شكله ما عرف حقد الوزارة على المعلمين طيب وش استفدت يوم جاملت على حساب صحتي حتى تأمين طبي ما عندنا نعالج فيه يعني ما عبروا بك.
يا ناس عندنا معلم توفي رحمه الله وقد خدم في التعليم أربعين سنة وكان يداوم وعنده التهاب كبدي وفتاق ومرة داوم وهو ملطخ بالدماء من حادث صار عليه بالطريق حتى أقسم عليه المدير بأن يذهب لبيته ووالله توفي رحمه الله حتى المركز ما عبروا به ولا قدروه ولا صلوا معنا عليه ، هذي آخرتها مات الله يرحمه ولا عالجوه وقد تأخر في العلاج من أجل طلابه إلى أن مات رحمه الله.
لا تقولون يحتسب الأجر عند الله عارفين هذا بس ليش هذه المقولة ما تقال إلا للمعلمين فقط ليش العسكر والموظفين الثانيين لو بذل جهد بسيط عطوه خارج دوام وحنا ملعوب علينا تذوب صحتنا حتى مستشفى ما تم تأمينه لنا.

يستاهل التكريم والثناء
فهذا هو المعلم الحقيقي
وهناك أمثاله كثيررر

ماشاء الله تبارك الله حرص وامانه وتضحيه وإيثارر لله دره من معلم ،،،يستاهل التكريم والتقدير ,,,

الله يشفيه ويبيض وجهه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.