تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقومات المرشد الطلابي الناجح

مقومات المرشد الطلابي الناجح

  • بواسطة

لن يكون كلامي بقدر ما يتصور الاخوة في هذا المنتدى لكنني سوف أطرح أسئلة وأريد من كل مرشد أن يذكر الذي عليه الارشاد في الواقع المدرسي اليوم .
السؤال الأول : ماذا تعرف عن الارشاد الطلابي ؟
السؤال الثاني : ما مهمة المرشد الطلابي , هل هي حل المشكلات أم مساعدة الطلاب على حل مشكلاتهم ؟
السؤال الثالث : هل أنت مرشد طلابي ناجح أم لا وكيف تعرف ذلك ؟
السؤال الرابع : لماذا يسعى الكثيرون الى مهنة الارشاد الطلابي وما توقعاتهم عنها ؟
السؤال الخامس : ما الذي يعرفه الآخرون عن الارشاد الطلابي ودوره (أعني المدير – الوكيل – رائد النشاط – المعلم ) وما نظرتهم حيال المرشد الطلابي وهل يقدرون دوره في المدرسة , وكيف يقدرونه ؟
السؤال السادس : ما هي آليات اختيار المرشد الطلابي ( الوزارة – ادارات التعليم – توصية مدير المدرسة ) وهل أنت راض عنها , وما مدى اطلاعك عليها ؟
السؤال السابع : هل هذا المنتدى يساعد على نجاح مهمة المرشد الطلابي وكيف يمكن أن يكون المرشد مبدعاً اذا كان يتلقى ويأخذ ولا يعطي , وهو المطالب بالعطاء ؟
السؤال الثامن : لماذا تحصر دورات الارشاد الطلابي كالدبلوم ( اعني الذي يفرغ له ) على فئة دون أخرى من المقربين ويحرم منه أهل الميدان وغير المؤهلين من المتميزين في رسالتهم الارشادية ؟
السؤال التاسع : ما مدى أهمية الارشاد الطلابي في المدارس والواقع يشهد بصعوبة الوضع خاصة في غياب تعاون المعلمين والهيئة الادارية ؟
السؤال العاشر : ما الصلاحيات التي يملكها المرشد الطلابي , وكيف يفعلها في الواقع الميداني , ولماذا يكون دائماً ذا دور سلبي في بعض المواقف التي تتطلب حضوره ومشاركته ؟
السؤال الحادي عشر : أين نحن من الاسلوب الراقي للمرشد الأول رسولنا صلى الله عليه وسلم وما مدى استفادتنا من هديه وطرائقه في التعامل مع الآخرين من حيث فهم النفسيات , وكيفية موائمة المواقف والتعامل معها بناء على الخلفية الاجتماعية والبيئية ؟
السؤال الثاني عشر : لماذا لاتترك الارشاد الطلابي اذا كنت لا تحسنه بصدق وتتفرغ لما هيأت له فكل انسان له قدراته وطاقاته وهو أعرف بنفسه من غيره , ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه ؟
السؤال الثالث عشر : متى يصل ابنائنا الى المستوى الذي يجعلهم يعبرون عن مشاعرهم وتوجهاتهم ورغباتهم وآرائهم وتطلعاتهم بدون جدران وحوائط صد خرسانية وبالتالي نستطيع التعرف اليهم عن قرب والتعامل معهم باريحية ومساعدتهم على حل مشاكلهم بابوية وأخوية صادقة , وهل هذا من المستحيلات أم نحن جعلناه كذلك ؟
السؤال الرابع عشر : متى ينتهي عصر التفكير التقاربي وتصبح النظرة ابداعية والتفكير راق والتطلعات جدية والهم عملا وواقعا ملموسا , نخلص أفكارنا من كثير من الرواسب المخالفة للدين والتعامل ؟
السؤال الخامس عشر : متى يشعر المعلمون جميعاً أن الطالب في المدسة هو ابنهم بحق وليس شخصاً آخر يجلده ويؤذيه ويهين كرامته وانسانيته ويحطم نفسه ويلغي وجوده ويدمر معنوياته انتصاراً لنفسه واطفاءً لغيضه فكيف لو كان الموقف قد حصل فعلا لابنه ؟

اخزاني الاسئلة كثيرة ولا تنتهي والغرض منها هو هل نحن قادرون على فهم واقعنا والتعامل معه , وما هي أهدافنا وتطلعاتنا وكيف نحققها , وما مدى جديتنا للسعي لتحقيقها , وما هي العوائق التي تحول دون ذلك وكيف نواجهها وننتصر عليها .
لعلك اخي باجابتك على هذه الأسئلة تستطيع الوصول الى ما تصبو اليه ولعل هذه الاسئلة تساعدك للوصول الى حلول لبعض القضايا العالقة في أفكارنا .
أتمنى لكم التوفيق والاخلاص , والحمد لله أولا وآخرا .

هذا للفائدة

الوقت تعبنا من الحديث عنه ويكفي القول متى نقدره حق قدره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.