ينشط ضعاف النفوس من مروجي المخدرات بشكل مكثف – هذه الأيام – في أوساط الطلبة والطالبات في محاولة لتمرير سمومهم من الحبوب المنبهة كالبنتاجون والأنفيتامينات وغيرها، وايهامهم بقدرتها على تحقيق المزيد من الفعالية والنشاط في المذاكرة والسهر.
وأكد مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء سلطان الحارثي في تصريح ل«الجزيرة» ان أجهزة المكافحة في المناطق كافة تولي هذا الوضع جلَّ اهتمامها وقامت بزرع مصادر داخل المدارس لضبط أمثال هؤلاء المروجين والقبض عليهم.
وأوضح اللواء الحارثي ان على الطلبة الحذر من رفاق السوء الذين قد يوقعونهم دون أن يشعروا في براثن المخدرات وادمانها، ليجدوا أنفسهم ضحية هؤلاء. وقال ان بعض الطلبة قد يتعاطى المخدرات أو تلك الحبوب في البداية على سبيل التجربة، إلا أنها سرعان ما تلقي به الى التهلكة، وتفقده عقله وروحه وجسده. وأكد مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات في هذا الصدد.. ان الادارة تنظر للمدرسة أولاً ثم للأسرة ثانياً على أنها الأساس في مكافحة هذا الوضع والتنبه له مبكراً. وقال ان الادارة على أتم الاستعداد عبر أجهزتها المختلفة في تلقي أي ملاحظات أو بلاغات سواء أسرة المدارس أو أولياء الأمور عند مشاهدتهم لأي أعراض.
شكرًا أخي أبا لمى
على هذا الموضوع
والله إنه لموضوع مهم جدًا وخطره كبير على المجتمع بأسره
وعلى أبنائنا الطلبة التنبه له والبعد كل البعد عن مزالق الخطر
لأن المخدرات بدايتها سهلة وهينة قد تكون كما ذكر للتجربة
ثم يصبح الفرد أسير هواه وشيطانه ويصبح مدمنًا مدمرا لنفسه ،
نسال الله السلامة لنا ولأبنائنا
الله يستر على شبابنا