هذه بعض ملاحظاتي ( المبدئية ) على منهج لغتي الجميلة وهي ملاحظات عامة وليست تفصيلية .
أولاً : البعثرة الواضحة . فلا يوجد تنظيم واضح للمعلومات ، وعرض الدروس عشوائي ويحتاج إلى تنظيم دقيق .
ثانياً: اتباع طريقة الوحدات ولكل وحدة موضوع لا بأس به ، لكن يحتاج إلى إعطاء كلمات أكثر عن نفس الموضوع تكون جديدة على الطالب وفي كل منحى من الحياة .
ثالثاً: مستوى النصوص واللغة جيد جدا وأرفع من الكتب القديمة .
رابعاً : ما زال الاعتماد في تعليم الألفاظ على أسلوب الكلمة ومعناها . والأولى هو اتباع أسلوب المعاجم في ذكر الكلمة واستعمالاتها في اللغة ( الفعل تحديدا) في جمل وصياغات مأخوذة من المعاجم المعتبرة ( معجم أساس البلاغة للمخشري مثلا )
خامساً: في زماننا كان يملى علينا قطعة كل أسبوع تقريباً أي 15 نص في الفصل الدراسي أ ي 30 نص في السنة ومنذ دخلنا التعليم ونحن نملي على الطلاب ثلاثة نصوص في الفصل الواحد أي ستة نصوص في السنة ولكم المقارنة ومازال هذا مع منهج لغتي.
سادساً: موضوع مثل الصفة يحتاج التلميذ قبلها أن يدرس النكرة والمعرفة . وهي ليست من دروس المنهج .
سابعاً: المنهج مكثف وأدق ما فيه هو التزامه الشديد بنصاب الحصص الثمانية مما يؤدي إلى عدة أمور اهمها عدم التركيز على الطالب الضعيف في القراءة والإملاء او غيرها و عدم إعطاء كل درس حقه من الشرح .
تامناً : يفضل إلغاء كتاب النشاط والاستغناء عنه بأوراق عمل المعلمين .
تاسعاً: أريد حصة واحدة فقط كي اخرج طالب يتكلم دقيقتين لغة عربية فصحى .أو ان يكتب خمسة اسطر بالعربية .
عاشراً: اقترحت منذ زمن حصة القراءة الحرة لتعويد الطلاب على القراءة الحرة .
أحد عشر: طريقة تدريس النحو العربي لا بد أن تعاد صياغتها بطريقة عملية ووظيفية .
هذا فضلا عن ملاحظات تفصيلية لم أذكرها .