في القنفذة: معلمون يحذرون من خطر السيول
إبراهيم المتحمي ـ القنفذة
<a href="http://javascript:void(0);” target=”_blank” rel=”nofollow”> <a href="http://javascript:void(0);” target=”_blank” rel=”nofollow”>
«المبنى متهالك والجدران متصدعة والعثة أكلت الألواح ونتوقع أن تدهمنا السيول في أية لحظة»، كان هذا ملخص حديث مدير ومعلمي وطلاب مدرسة الأمام مالك في القنفذة (شمال محافظة القنفذة) عن واقع مدرستهم مع استئناف الدراسة بعد إجازة عيد الأضحى. وعبر مدير المدرسة محسن الفقيه عن شعوره بالأسى وهو يشاهد أوضاع المدارس المجاورة الجيدة، في الوقت الذي تعيش فيه مدرسته واقعا خطرا مع المبنى المتهالك، «منذ سنوات ونحن ننتظر نقلنا إلى المبنى الجديد الذي توقف فيه العمل ولم تحرك إدارة التربية والتعليم ساكنا». وأكد علي محمد الزيلعي المعلم في المدرسة وأمام جامع القنفذة أن معلمين وطلابا من المدرسة أصيبوا بالحساسية والربو نتيجة تطاير الأتربة والغبار من أرضية المدرسة، فيما أكد المعلم أحمد حلوان أن المبنى لا يصلح أن يكون مدرسة، «يفتقد إلى أبسط وسائل الأمن والسلامة».
أما وكيل المدرسة حسن عبد الله الزيلعي فيرى أن موقع المدرسة على وادي قنونا الذي يصب من أعالي الجبال، يجعلنا نعيش في قلق دائم خوفا من دهم السيول، مشيرا إلى توقف الدراسة في هذه المدرسة لأيام بسبب الأمطار التي تسقط من وقت إلى آخر، خصوصا أن مبنى المدرسة قديم وأنشئ في العام 1396 وغرفه شعبية متهالكة.
ونقلت «عكاظ» بدورها معاناة منسوبي المدرسة إلى مساعد مدير التربية والتعليم في القنفذة، الذي اعترف بمدى صعوبة الأوضاع الحالية للمدرسة، وأوضح أن مقاول المبنى الجديد للمدرسة أنجز جزءا من المشروع وتوقف عن العمل وسحب منه المشروع، لكنه أكد أن لجنة شكلت في هذا الخصوص ورفعت جميع الأوراق إلى وزارة التربية والتعليم من أجل سحب ستة مشاريع من المقاول وطرحها على مقاول آخر على نفقة المقاول الأول بحسب الشرط الجزائي.
وفي انتظار وصول التوجيه والاعتماد من الوزارة لإنهاء معاناة طلاب ومعلمي مدرسة الإمام مالك.