روى عن الحسن البصرى – أنه كان يقول : يا أبن آدم ، هبطت صحيفتك ، ووكل بك ملكان كريمان ، أحدهما عن يمينك ، والآخر عن يسارك فالذى عن يمينك يكتب حسانتك ، والذى عن يسارك يكتب سيئاتك ، أعمل ماشئت ، وأقلل أو أكثر ، حتى إذا فارقت الدنيا ، طويت صحيفتك ، وعُلقت فى عنقك ، فإذا كان يوم القيامة ، أُحرجت وقيل لك
( أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً ) " الإسراء 14"
يا أخى ، عدل والله عليك من جعلك حسيب نفسك وشاهد عليها
( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانو يعلمون ) "النور42"
يا أبن آدم ، أعلم أنك تموت وحدك ، وتدخل قبرك وحدك ، وتُبعث وحدك ،وتُحاسب وحدك .
ياأبن آدم لو أن الناس كلهم أطاعوا الله وعصيت أنت ، لم تنفعك طاعتهم .
يا أخى : لا يبيع الباقى بالفانى إلا الخاسر ، وإياك والأنس بمن ترحل عنه ، فتبقى كالحائر ، فرفيق التقوى رفيق صادق ، ورفيق المعاصى غادر ، ومهر الآخرة يسير ، قلب مخلص ولسان ذاكر ، إذا شبت وولم تنتبه ، فأعلم أنك خاسر، فالساعة آتيه لا محال فماذا أعددت للقاء ربك يوم لا ينفع الندم. ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) "الحاقة 18"
لا شئ أعظم من ذنبى سوى أملى فى حسن عفوك عن جرمى وعن عملى
فإن يكن ذا وذا فالذنب قد عظما فأنت أعظم وأعظم من ذنبى
كان بعض الأغنياء كثير الشكر فطال عليه الأمد ، فبطر وعصى ، فما زالت نعمته زلا تغيرت حالته، فقال : يارب تغيرت طاعتى ، وما تغيرت نعمتى ، فهتف هاتف يقول : يا هذا ، إن لأيام الوصال عندنا حُرمةً وذماماً ، حفظناها نحن لك ، وضيعتها أنت لنا ,
ويروى أن محمد بن واسع رأى شباباً قد خاضوا فى بحر الضلاله ، فقال لهم : أيجمل بأحدكم أن يكون له حبيب ، فيخالفه ليفوز به غيره ؟ فقالوا : لا . فقال : أنت قعود فى ملك الله تخالفون أمره ، وتغتابون الناس . فقالو : قد تبنا . فقال : يا أولادى ، هو ربكم وحبيبكم ، وإذا عصيتموه ، وأطاعه غيركم ، خسرتموه . وربحه غيركم . أفلا يضركم ذلك ؟ قالوا نعم . فقال : ومن خالفه ، ربما عاقبه لو عاقبه ، أفلا تغيرون على شبابكم كيف يعاقب بالنار والعذاب ، وغيركم يفوز بالجنه والثواب . قالو : نعم . فأرجعوا إلى الله فأن اللقاء قريب و لمثل هذا اليوم فأعدو.
يا راحلاً بلا زاد والسفر بعيد ، والعين جامدة والقلب أقسى من الحديد
ألم تر أن أثقال الخطايا على كتفيك أمثال الجبال فكيف الخلاص يوم لا خلاص إلا بالإخلاص
"اللهم أرزقنى قبل الموت توبه وعند الموت شهادة وبعد الموت جنةً ونعيماً
اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
جزاك الله خيراً يامشرفنا العزيز
جزاك الله خير يا ابن الوطن
جزيت خيرا
ياابن الوطن
ونفع الله بك
جزاك الله الف خير
الله يبارك فيك أخوي ابن الوطن
بارك الله فيكم
والشكر موصول لكم جميعًا..
دعواتي لكم بالتوفيق…
لم نقدم شيئا يستحق الشكر ..