لاادري مااقول غير ان ما حدث في الحرمين بحي الجامعة لهو عهد الديكتاتورية والتسلط الاداري ولكل وكالة صولة وطولة لقد قدم الى مدرستنا الحبيبة التي اصبحت كئيبه وكيل جديد يحمل في جعبته كل قوانين الادراة المدرسية التي ابتكرها اناس التصقو بكراسيهم ولم يدخلو معمئة التدريس فهم في قصورهم العاجية لايرون المعلمين ابعد من انوفهم التي ربمالم تعرف رائحة الطباشيراو جعجته فاذا بهذا الغنضفرالذي حمل سلاح القوانين يبتسم امامنا وياكل من زادناوملحنايكشر عن انيابه ففي ليلة مكفهرة يدبر مع مديرناالمغلوب على امره تبديل غرفة االمدرسين من دور الى دور ليكون رقيبا علهم فاذا با الاخوة الزملاءتذهلهم المفاجئة بامر ابرم بليل ودون مشورتهم
فهل اكتفى الوكيل الفاضل بذلك ابدا لقد افسد معرضا للتربية الفنية بكسره بابه وحذفه بكل المعروضات والرسومات
وكل تعب السنوات التى اجتهد مدرسي الفنية في بذلها مع الطلاب نزل الخبر على مدرس التربية الفنية كا الصاعقة فضرب بيده اخماس في اسداس وقال هل نحن في عصر هلاكو ام جنكيز خان فقمنا جميعا بتعزيته في معرضه الذي ذهب ادراج الرياح ومازال العزاء مستمرا فاصبحنا حيص بيص وشذر مذر وهنا بدا الشد النفسي بين الوكيل والمدرسين فمن يرفض تنفيذ اوامره يرسل له محضر متجاوزاكل اساليب النصح والتقويم بدون تقدير لعامل السن اوالدرجة فاشراف في الخمس دقايق وحصص احتياط ومحاضر بين اروقة الفصول تتنتقل طلوعا ونزولاويمينا وشمالا كل ذلك انعكس اثاره على اداء المعلمين في تدريسهم للطلاب ولا ادري عن مركزنا الحبيب مركز الشرق هل لديه علم بما يحصل ام انه اخر العارفين واخر المصلحين الغوث الغوث والنجاة النجاة من مدرسة كانت مثلا يحتذى بها للمشرفين فاذا هي اصبحت كسيرة الجناحين مقصوصة الاطراف واما مديرنا الفاضل الذي نسي الزادوالملح اصبع العوبة بيد وكيلنا الفاضل يحركه كيف يشاء وكان الواجب عليه ان يضع حدا لهذه المهزلة لاكن يبدو انه ينطبق عليه قول القائل اسد عليا وفي الحروب نعامة وافيدكم علما ان معظم المعلمين مصصمين على طلب النقل وهم على احر من الجمر لذالك لقدوم الفصل الثاني
هذا هو التطور وتغير المناهج يبدا هذا لمشروع عن طريق الادارة ثم المعلم ثم الطالب
( لقد قابلت مدراء افاضل ولله ثم والله انهم يسلون عن التعليم وكانهم يعزونني