استعان رب أسرة سعودية في مكة المكرمة بطبيب مختص في الجوانب النفسية والسلوكية وذلك لمساعدته في تهيئة أبنائه والبالغ عددهم تسعة والملتحقين بسلك التعليم في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية للأولاد والبنات من أجل مساعدتهم على تجاوز مرحلة رهبة الامتحانات دون أي انعكاسات ضارة على تحصيلهم وبحثهم عن أعلى الدرجات خصوصاً وأن خمسة منهم في المستويات النهائية للتخرج. وقد نظم هذا المواطن لقاء يوميا مع الطبيب النفسي ولمدة لا تتجاوز الساعة يومياً من أجل توجيه الأبناء للطرق الصحية للمذاكرة والاسترجاع والبعد عن الخوف والتهويل من شأن الاختبارات النهائية والعمل على تقسيم الجهد اليومي في المذاكرة إضافة إلى إرشادهم إلى الغذاء والأطعمة المناسبة لمثل هذه الحالات. والجدير بالذكر أن إقدام هذا المواطن على هذه الخطوة الجريئة جاءت عقب تعرض إحدى فتياته في الموسم الماضي إلى حالة إغماء وتوتر عصبي في مثل هذه الفترة الاستعدادية للاختبارات النهائية للصف الثالث ثانوي.