هل المستثنى في هذه الجملة صحيح ، أرجو التوضيح
ما جاءني من أحد إلا صالحٌ .
مع شكري المسبق للمشاركين
صالح : فاعل مرفوع …
القاعدة تقول :" إذا كان الاستثناء تاما منفيا = جاز نصبه على الاستثناء أو اتباعه للمستثنى منه بدل بعض من كل "
لذلك أقول : ما جاءني من أحد إلا صالحًا
ما جاءني من أحد إلا صالحٍ
وتقبل تحياتي
أنا مع أخي " نجم النجوم
في أن الاستثناء هنا تام منفي فيجوز في إعراب " صالح " وجهان من الإعراب , النصب على الاستثناء والرفع
على البدلية ولكن أختلف معه في البدلية إذ لايجوز فيه الجر على البدلية من لفظ المجرور لأن البدل على نية تكرار
العامل وهنا لايجوز أن نكرره إذ لايجوز أن نقول " ما جاءني من أحد إلاّ من صالح " وذلك لأن "من " زائدة
لتأكيد النفي وعلى ذلك نقول : " ماجاءني من أحد إلاّ صالحا أو صالحُ " و يكون هنا الرفع على البدلية من
المحل لأن محله الرفع على الفاعلية .
ولكن لو كانت الجملة " ما أخذت العلم من أحد إلا صالح " لجاز الجر على البدلية من لفظ المجرور لأن "
من "هنا ليست زائدة فلو كررنا العامل وقلنا " ما أخذت العلم من أحد إلاّ من صالح " لجاز ذلك
وخلاصة القول وما أراه في مثل هذه الجمل أن الاستثناء فيها تام منفي فيجوزف إعراب المستثنى الوجهان "
النصب على الاستثناء والبدلية على المحل لا اللفظ إذا كان حرف الجر زائدا , وعلى اللفظ إن كان حرف الجر ليس زائدا .
وقد يكون للأخوة وجهة نظر أخرى فننتظر مداخلتهم .
أرجو من الأخوين الكريمين تعيين فاعل الفعل ( جاء ) في كلتا الجملتين .
وألا يجوز أن يكون الاستثناء مفرّغاً ؟؟؟
تحياتي للجميع .
أصاب الكاتب الحقيقة
من : حلرف جر زائد .
أحد : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل .
لم تخيب ظني فيك أخي الكاتب فلنعم الإجابة ولنعم المجيب
بارك الله فيك وزادك علما على علم
مع خالص شكري وتقديري
فاعل فقط
ما جاءني من الزملاء إلا صالح
مانوع الاستثناء ؟