عندما ينهي الطالب امتحان شهادة الثانوية العامة، فانه ينتظر النتيجة بفارغ الصبر، ولم يعد الأمر مقتصرا على النتيجة فحسب بل على المجموع وكذلك التقدير من خلال النسبة التي يحصل عليها في المجموع الكلي، وعلى ضوء هذه النسبة والمجموع يتم قبوله في الكلية التي يرغبها وخاصة الكليات العلمية وحينما تظهر النتيجة ولا يؤهله المجموع والتقدير الذي حصل عليه لدخول الكلية التي يرغبها فانه في هذه الحالة سيضطر الى التنازل مكرها عن طموحه وتطلعه بل وربما مهاراته ايضا عن الكلية التي تناسب قدراته عطفا على المجموع الكلي وفي تصوري أن التقييم بهذه المعايير قد يجانب الانصاف، بمعنى أنه ربما حقق اعلى الدرجات في المواد العلمية متناسبة مع طموحه وقدراته ولم يحقق هذه الدرجات في المواد الأخرى، ما جعل الدرجات المنخفضة تؤثر سلباً على مجموعه الكلي، الذي وقف حائلاً دون ميوله والعكس بالعكس أي أنه ربما يكون الطالب حقق درجات عالية في المواد الأدبية ومنخفضة نسبيا في المواد العلمية وبمعزل عن الرغبة الفعلية يلتحق من يستطيع الابداع في المجال العلمي الكلية الأدبية ويلتحق من يستطيع الابداع في المجال الادبي الكلية العلمية، من هنا يكون المجموع كمقياس ساهم في خل
ط الاتجاهات، لذلك تجد بعض الطلبة في الجامعة وعندما يكون قد اتم فصلا دراسيا او اثنين أو ثلاثة تجده يحول الى كلية أخرى بعدما اهدر وقته وجهده وحجز مكانا لطالب آخر يتوق الى الالتحاق بهذه الكلية، اذن لماذا لا يكون لدرجات المواد نفسها دور في ذلك كمؤشر دقيق يحدد ميول الطالب الفعلية وليست الشكلية والتي لا تفتأ ان تتبخر بمجرد تعمقه في الدراسة ليكتشف ان هذه الكلية لا تناسب ميوله ومن ثم يحول من كلية الى كلية أخرى وزيادة في التأكيد ايضا يتم التقييم من خلال درجات الثلاثة السنوات لهذه المواد واجتياز اختبار القبول للتحقق من مدى الرغبة والقدرة الفعلية للطالب ما يساهم في تحقيق التوازن الايجابي في هذه الناحية تبعا لاختلاف ميول طالب عن الآخر وان لا يقف المجموع الكلي حجر عثرة امام طموح الطالب وما يتناسب مع مهاراته وقدراته.
وجهة نظر اسوقها الى المسؤولين عن التعليم والذين لا يألون جهدا في طرق كل ما من شأنه الرقي بمستوى التعليم في بلادنا الحبيبة وفقهم الله وسدد خطاهم.
نعم أخي فكرة جيدة ولكن لوأخذبها
لوأخذ هذا الاقتراح لحل مشكلة كثير من طلبة الجامعة
مشكووور