وجه معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص بتنفيذ مشروعين للطلاب خلال الإجازة الصيفية يعنيان بالقرآن الكريم، هما: مشروع مدارس تحفيظ القرآن الكريم، والآخر مشروع المقارئ الصيفية لإجازة حفظة كتاب الله وتنطلق اعتبارا من اليوم السبت /6/15ه وتنتهي بنهاية دوام الأربعاء /7/25ه.
وأعطى معاليه صلاحية فتح المدارس والإشراف والمتابعة لإدارات التربية والتعليم ويفضل أن يكون مدير المدرسة الصيفية هو نفسه مدير المدرسة أو وكيله، على أن يقوم قسم التوعية الإسلامية في إدارة التربية والتعليم بترشيح مدير وخمسة من المعلمين المتميزين للعمل في المدرسة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم ويكون اثنان منهم من المتخصصين في القرآن الكريم أو الدراسات الإسلامية مع إمكانية زيادة عدد المعلمين مع عدم تجاوز الميزانية المخصصة ويكون تكليف المعلمين جميعا بقرار من مدير التربية والتعليم.
وأكّد معاليه على إدارات التربية والتعليم أهمية المشروعين الذين يهدفان إلى ربط الطلاب بكتاب الله وتشجيعهم على حفظه وتلاوته وتدبره والعمل به،وتعميق مفهوم الوسطية والاعتدال والحوار الهادف والبعد عن الغلو والتطرف، وتحصين الشباب من الأفكار الضالة والمنحرفة، وإتاحة الفرصة للطلاب لحفظ ما تيسر من القرآن الكريم أثناء الإجازة الصيفية، بالإضافة إلى استثمار أوقات الشباب في الصيف، وغرس الآداب والأخلاق الإسلامية في نفوسهم.
وخصصت الوزارة 50ألف ريال لكل مدرسة صيفية، كما تصرف مكافآت تشجيعية قدرها (100) ريال لكل طالب يحفظ جزءا من القرآن الكريم خلال دراسته في المدرسة الصيفية على أن لا يزيد مجموع ما يصرف للطالب عن 300ريال وأن يكون حفظا جديدا.