احتضنت مدينة الرياض مؤخرا المهرجان الاول لرعاية المعاقين وتأهيلهم الذي نظمته مشكورة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالرياض، ولعل قيام مثل هذه الملتقيات والمهرجانات يدعونا الى المطالبة باستمرارية هذا النهج وقيام مثل تلك الملتقيات وخصوصا في الثالث من ديسمبر من كل عام وهو بالطبع يوم عالمي للمعاق وبذلك يكون الارتباط بتلك الفئة عالميا مناسبا لتدارس الافكار المطروحة من قبل المختصين والمهتمين بتلك الفئة الغالية على قلوبنا ومن ثم دراسة تلك الافكار من قبل لجان تنبثق من الجمعيات الخيرية ومراكز المعاقين المنتشرة في انحاء مملكتنا الغالية.
ومن الامور التي يجب الالتفات لها هنا اطروحات المعاقين واراؤهم الخاصة التي اتمنى ان تجد صدى وكنفا يرعاها المهرجان – الملتقى – في دوراته القادمة (اذا كتب له الاستمرارية ان شاء الله) فهم اهل الشأن والمعنيون بالامر فرأيهم سيكون بالتأكيد من خلال تجربة ومعاناة اصحاب تلك الاطروحات المقدمة منهم كما ان ما يطرحه صاحب التجربة قد يضع لها الحلول اي انه يستطيع الخروج من القضية المطروحة بحلول مناسبة تمنى ان يجدها امامه ولكن تعثر في خطواته الاولى امام اول بند من القوانين المعمول بها سابقا فهو قد يضع يده على الجرح وبجانب ذلك الجرح الدواء له وما على المهرجان – الملتقى – الا وضع ذلك الدواء على ذلك الجرح ليتماثل للشفاء.
بقي ان اشير الى ان المهرجان الاول لرعاية المعاقين وتأهيلهم هو بداية المشوار وجزء نفتخر به من اجزاء رعاية المعاقين في المملكة العربية السعودية.. أتمنى الا يبتر ذلك الجزء من أول خطوة له.
منقول