يا معلم تذكر تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تسكرت آحادا>> شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.

.

.

كلنا مؤمن بقوة المعلمين ان اجتمعوا الاقتصادية والشعبية و لما لها تأثير واضح
في سير اي مؤسسة إقتصادية و اخص بالمؤسسات هنا الصحف الكترونية كانت
ام ورقية ..
و جميعنا نقرأ يوميا تلك الأحداث المأساوية اللتي تحدث في مدارسنا و لكن
ما لفت نظري بأن تسليط الضوء بتركيز يكون على ما يحدث للطلاب من قبل معلميهم اما
ما يحصل للمعلم او لمدير المدرسة من اعتداء واضح من قبل طلبه او اولياء امور فإن ذلك الضوء المسلط من قبل الصحافة يخفت و يكاد لا يرى في بعض الأحيان ..
و هذا الامر قد ساهم بشكل واضح في ترسيخ الفكر لدى وزارتنا الموقرة بسحب ما تبقى لدى
المعلم من هيبة إن تبقى له شيء من ذلك …
فنراهم يضخموا امر معلم هنا او معلمة هناك قام احدهم بمعاقبة طالب او طالبة قد أوغل الاخير في
الشر و سؤ الأدب و ما كان هذا العقاب الا رادعا لهم و عبرة لغيرهم لتسير العملية
التربوية كما ينبغي ..
في حين نراهم يتساهلوا و يقللوا من أمر اجتماع عدة من اوباش و زعران الطلاب على
مدير مدرسة او معلم فأسوعهم ضربا ..
يقول الشاعر القديم :
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً …. وإذا افترقن تسكرت آحادا

اطلب و ارجوا من زملاء المهنة من معلمين و معلمات مقاطعة تلك الصحف
اللتي ما زالت تدعوا لمحو هيبة المعلم و الحط من قدرة اجتماعيا لا لشيء
الا ليعودوا الى طريق الصواب و ليعلم هم و غيرهم من هم المعلمين
إن اجتمعوا و ارادوا أن يصلوا الى حقوقهم سواءا المادية منها او المعنوية والاجتماعية ..
ودمتم ..

ارجو المشاركة في الاستطلاع ( للمصلحة العامة )