كشفت دراسة قامت بها لجنة التوجيه والإرشاد في القطيف أن 97.44% من طلاب الصف الثالث الثانوي بمحافظة القطيف يفكرون في الرسوب وإعادة السنة لرغبتهم في الحصول على معدل مرتفع، مشيرة إلى أن فكرة الرسوب من أجل الإعادة تراود نسبة عالية من الطلاب على مستوى السعودية، وعلى الرغم من ذلك فإن 62.30% ممن يتعمدون الرسوب يحصلون على معدل منخفض في اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام التالي.
واقترحت اللجنة إنشاء كليات أهلية تقبل معدلات مختلفة وتضم تخصصات مهنية، وكذلك قبول الطالب بمعدلات "جيد" في جميع الجامعات وإعطاؤه فرصة عام دراسي جامعي تمهيدي للتكيف مع الوضع الدراسي لتعديل مستواه، للحد من هذه الظاهرة "تعمد الرسوب"، كما دعت اللجنة في دراسة علمية إلى التوسع في المعاهد الثانوية التجارية والصناعية، حيث يتم قبول عدد من الطلاب الراغبين في تلك المدارس ممن لم تتح لهم الفرصة في الالتحاق بها، كما اقترحت اللجنة تدريس مادة جديدة في المرحلة الثانوية عن الإرشاد التعليمي والمهني لتعريف الطالب بالفرص المتاحة له في الكليات والمعاهد والجامعات، ويقوم بتدريسها المرشد الطلابي، وأخيرا أن تكون الدراسة في المرحلة الثانوية بالمعدل التراكمي للدرجات.
وبينت نتائج الدراسة الدرجات الضعيفة التي يحصل عليها الطالب في الفصل الدراسي الأول من أهم الأسباب الدافعة لمحاولة الرسوب، للتعويض العام التالي، بالإضافة إلى إحساس الطالب بكثرة المواد، والخوف أثناء الاختبارات وصعوبة أسئلتها.
اخواني نداء لوزير التربية والتعليم
في اعادة النظر في طريقة الاخبتارات خاصة في الثالث الثانوي
نظرا للمهازل التي تقع من المدارس في اعطاء الدرجات كفزعة دون تحصيل علمي يدل على احقية الطالب في الحصول على الدرجات والدليل على ذلك ان المستويات متفاوتة في اختبارات نهاية الفصل الاول ونهاية الفصل الثاني وكذلك كثرة رسوب الطلاب للحصول على درجات اكثر في السنة القادمة وهذا فيه اضاعة للوقت للمدرسة والطالب وكذلك يصعب الهدف من الشهادة فقط الحصول على معدل مرتفع باي وسيلة كانت مشروعة او غير مشروعة
وفق الله الجميع
مشكورين على هذا الموضوع
وماهى الفايده في نهاية الترم وليش ميكون الاجتهاد من اول السنة
من بداية الفصل الثاني والطلاب بدؤ ينسحبون وينقطعون عن المدرسة