وزارة التربية والتعليم تئد فرحة المعلم إبراهيم الحقيل وذلك بإلغاء تخصصه الجديد معتقدة أن المحسوبية كان لها دور في ذلك..؟؟!!
وحمل المسئولين كامل التزاماته المادية والنفسية والأسرية والاجتماعية…
لم يكن حال المعلم الحقيل أحسن حال ممن وقع عليه خطأ طبي..!!ووزارته تسعى لفصله من عمله إذا ما أمتثل وباشر وأن المحاولات معها قد وصلت إلى طريق مسدود .
والحقيل أحد أبناء هذا الوطن طور مستواه المهني وذلك بحصوله على دبلوم عال في التربية الخاصة من جامعة عين شمس بالقاهرة ودورتين في اضطرابات النطق والتخاطب كل ذلك من خلال أخذ إجازة استثنائية بهدف خدمة أبناء هذا الوطن المعطاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وقـد رفع المؤهلات الجديـدة التي يحملها إلى إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة والتي بدورها رفعتها لـمدير عـام شـؤون المعلمين بالوزارة ,و جرى تواصل بين وزارة التربية والتعليم والإدارة العامة للتربية الخاصة والتي بدورها أفادت بالاستفادة منه كمعلم صف فكري شريطة أن يوجد احتياج لمعلم صـف فكري في محافظة المجمعة وأن يتم الاستغناء عن خـدماته في التعليم العـام و أن يجتاز المقابلة الشخصية واختبار الكفايات , وأشار خـطاب إدارة التربية و التعليم بمحافظـة المجمعة الصادر في الثاني عشر من شهر شوال للعام المنصرم إمكانية الاستغناء عنه ووجود حاجة لمعلم صف فكري , و كان الرد من سعادة مدير عام شؤون المعلمين بالوزارة في خـطابه المؤرخ في الثالث والعشرين من شهر شوال للعام المنصرم بأنه لا مـانع لدينا مـن تـغيير تخصص المعلـم و ذلك بعـد المقابلـة الشخصية واختبـار الكفايات على أن يتم التنسيق مع الإدارة العامة للتربية الخاصة , و بالفعل تمت المقابلة واجتازها ولله فيما تعـذر إجراء اختبار الكفـايات كما أشـار لذلك خـطاب المدير العـام للتربية الخـاصة والمؤرخ في التاسع والعشرين من العام المنصرم و الذي تضمن تمكينه من عمله الجديد على أن يتم تأجيل اختبار الكفايات إلى أقـرب وقت يعقد فيه , وبناء على هذه الخـطابات تم نقـله للمتوسطة المجمعة في وقت كانت حركة النقل فيه داخلية بعدما أوكلـت مهمـة النقل في المناطق التعليمية لإدارات التعليم ثم بعد هذا كله يـأتي قرار يلغي النقل وتحويل التخصص للتربية الخاصة لم يوضح فيه أسباب النقل ومسوغاته والإستنادات القانونية التي بني عليها هذا القرار الجائر.
الحقيل التقى بمعالي وزير التربية والتعليم متظلماً ومبيناً بأن آلية نقله في تخصصه الجديد نظامية ومعطرا خطابه بجزء من كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي هي نبراس لـنا جميعا حيث قال مانصه 
( إن منهجنا الإسلامي يفرض علينا العدل بين الناس لا نفرق بين قوي و ضعيف و أن نعطي كل ذي حق حقه )) وقد وجه معالي الوزير التربية والتعليم بعد هذا ألقاء بتحويل القضية برمتها للتحقيق والمتابعة والنظر فيها من قبل الإدارة القانونية وقد مضى أكثر من شهرين ولم تحرك هذه اللجنة ساكنا..!! الأمر الذي دعا الحقيل إلى توجيه عدة خطابات إلى إدارة التربية والتعليم بالمجمعة يستفسر ويطلب منهم توضيح الأسباب التي أدت إلى إلغاء نقله وصرف النظر عن تخصصي الجديد كمعلم تربية خاصة وأن لم يكن هناك أسباب لديها فالترفع للوزارة التربية والتعليم لتوضيح الأسباب إلا أنه وقع في شراك إدارة التربية والتعليم في محافظة المجمعة والتي تجبره على العودة إلى عمله السابق وبالإكراه مدعية إلى أن هذا كله تنفيذا لتوجيهات مقام وزارة التربية والتعليم غير مبالين جميعا بما ترتب عليه من ظلم وإجحاف وصعاب مادية ونفسية واجتماعية كلفته الكثير وستكلفه…!!
الحقيل سيطرق أبوابا لا تغلق في هذه البلاد الكريمة جعلت هم المواطن نصب عينيها. والله أسأل أن يعينه على رد حق سلب من بين يديه وحسبنا الله ونعم الوكيل.