أخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً انوه انني أقصد بكلامي هذا عن البدعة المعنى اللغوي وليس الشرعي- حتى لا يفهم كلامي على خلافه-
وكمقدمة لموضوعي :
جميع الأخوة -وخاصة من عملوا في تعليم الكبار ومحو الأمية – يعلمون ان مشروع مجتمع بلا أمية مشروع شبه
مستقل عن تعليم الكبار وخاصة في اختيار المعلمين للتدريس فيه فهم يختارون من الأخوة خريجي الكليات
والجامعات والذين لم يحصلوا على وظائف بعد ويتم بنظام التعاقد ويخضع الزميل لشروط تعجيزية -ليست موضوعنا هنا – ليبرم معه العقد المجحف (( اعانهم الله )) ورزقهم بوظائف دائمة 0
كل ماتقدم ليس مما يدخل في مفهوم البدعة – لأنه يعمل به في كافة الإدارات التعليمية وبمعرفة الوزارة الموقرة-
لكن بدعة تعليم الكبار بتعليم جدة هذا العام انه اختار مجموعة من المعلمين لتلك الصفوف ورشحهم ليكونوا مشرفين
يمارسون الإشراف على المراكز بل تعداه ان بعضهم أصبح يتدخل في الإشراف على الصفوف الثاني والثالث
وهنا – ولست انتقص من قدر أولائك الأخوة – اتساءل :
1- ما مدى نظامية هذا الإجراء ، وهل مقام الوزارة يرضى مثل تلك الخطوة ؟
2- ما هي قدرة الأخوة المكلفون بالإشراف ومدى المامهم بواجبات وطرق واساليب العملية الإشرافية ؟
3- مامدى قابلية هؤلاء الأخوة من مدراء تلك المراكز ومن الزملاء المعلمين خاصة ان عرفنا أن فيهم من خدم
لسنوات في التعليم تفوق عمر ذلك الشاب ؟
4- هل يعد هذا التصرف عجزاً في قسم تعليم الكبار وعدم قدرته على متابعة والإشراف على المراكز التابعة له
إما بقلة الكوادر (( فهم مشرفان فقط مع سعادة رئيس القسم للأمانة )) أو بقلة الخبرة (( فالمشرفان حديثي عهد بالإشراف ورئس القسم تم نقله من التعليم الأهلي في العام الماضي ))
5- ما مصير هؤلاْ المشرفين في العام القادم هل سيتم التعاقد معهم كمشرفين أيضاً أم معلمين ثم ماذا عن نظام المفاضلة للأخوة الأخرون الذين يتمنون مصدر رزق ولو قليل بعيداً عن شبح العطالة 0
هذه الأسئلة اطرحها للمناقشة للجميع اتمنى الطرح العقلاني والمقارعة بالحجة بعيداً عن التوترات والأراء
المسبقة (( فرأيي قد يحتمل الخطأ ، وربما فيه بعض الحقيقة ))