طوى الأستاذ القدير والمربي الفاضل عبدالله السحيمي آخر صفحات العطاء في محافظة الحناكية بعد رحلة تجاوزت أربعة عشر عاما عاشها متدرجا من معلم إلى وكيل إلى مدير إلى مشرف تربوي إلى مدير مركز وهاهو يواصل عطائه بعد انتقاله إلى المدينة المنورة.
وقد عرف عن الأستاذ السحيمي أخلاقه الجمه وتعامله الرائع وتقديره للأخرين وتفهمه وأسلوبه الممتع في الحديث مع الآخرين ، إنه شخصية تجاوزت حدود التقدير والعرفان الذي فقدته هذه المحافظة وبذهابه تنتقل معه الكثير من الانجازات التي تظل شاهد عيان.
فإليه أقول إنها شهادة عرفان وشهادة تقدير وإجلال لكل ماقدمته في خدمة التربية والتعليم فقد بكاك طلابك وفقدك زملاؤك وخسروا شخص مثل وأتعبت من جاء بعدك ،فالله نسأل لك التوفيق والسداد.
شكر الله سعيه …….. على الأقل صورة مشرقة للحناكية بدل صورتها من أمن الطرق فيها اللي واقفين على الطريق السريع كالعصابة لا يمكن أن تمر بدون قسيمة سرعة أو حزام أو حتى نقص هواء الإطار !!!!