ستواجه الوزارة في هذا العام عجز في عدد المعلمين بسبب التفاوت بين نسبة عدد المتقاعدين وعدد المتعيين الجدد في التعليم
وهذا العجز سيولد مشكلة عظيمة بل مشكلة عظمى وكارثة تتنامى مع مرور السنوات
ويجب على الوزارة اتخاذ اجراءات سريعة لمعالجة هذه الكارثة في الميدان التعليمي بما يلي :
أولاً / سرعة الغاء تكاليف ( أمناء مصادر التعلم وكذلك رواد النشاط ) في المدارس وتحويلهم إلى مهامهم الاصلية كمعلمين وعودتهم الى الفصول لسد العجز الحاصل ،
ومن المعلوم أن الكل يجمع على أن أمين غرفة مصادر التعلم ليس له دور فاعل في المدرسة بل أصبح عبء كبير على الوزارة من الناحية المالية وعبء على المدرسة من أمور كثيرة يعرفها كل من ينتمي للمدارس .
وأما رائد النشاط فقد ثبت وبشهادة الميدان التعليمي عدم فاعليته بل عدم فائدته حيث تمحور عمله في مسابقات رياضية ورحلات ترفيهية مع العلم أن معلم الرياضة هو أكثر معرفة منه بمجال الرياضة والترويح الرياضي .
ولا ننسى أن رواتبهم تعتبر هدر مالي كبير و أصبحت تشكل مليارات الريلات على الميزانية المالية مقارنة بعمل غير هام في المدرسة وغير ضروري للطلاب والطالبات ( بطالة داخل المدارس مع صرف الراتب بدون جهد )
ثانياً / ضرورة معالجة مشكلة انتهاء السلم الوظيفي للمعلم عند 24 درجة حيث يشكل هذا التوقف دفع الكثير من المعلمين والمعلمات الى التقاعد المبكر ومعالجة تلك المشكلة بمئاوات المعلمين بأخوانهم ممن على المستوى السادس
حيث من المعلوم عدم توقف العلاوة السنوية لمن هو على المستوى السادس وبهذا يغري المعلم الى الاستمرار في وظيفته مع العلم أن التكلفة المالية لتلكفة استمرار العلاوة أقل من تلكفة معلم جديد وتقاعد معلم قديم .
ثالثاً / استبدال المدارس المستأجرة بالمدارس الحكومية بشكل عاجل حيث أن سعة الفصل في المدرسة المستأجرة لا يتجاوز 20 طالب وأغلبها لا يتجاوز 15 طالب في مقابل سعة مساحة الفصل في المدراس الحكومية الفارق الكبير في عدد الطلاب .
وفي الختام – نرحب بمداخلاتكم وتعليقاتكم