تستعد آلاف الأسر حاليا لظهور نتائج أبنائها وبناتها في الوقت الذي يحلمون فيه أن تعم الفرحة عليهم.
بعدها تبدأ الأسر رحلة أخرى ومنعطفا آخر ألا وهو محاولة التدخل في تحديد مصير الطالب أو الطالبة وسط تضارب الآراء في حين أن أسرا أخرى تقف مكتوفة الأيدي وكأن الأمر لا يهمها وكل ذلك يعايشه الخريج وتعايشه الخريجة لحظة بلحظة.
الأمر قد يتجاوز ذلك ليصل إلى ضياع الإجازة وسط احتمالات اختلاف في وجهات النظر وتباعد في الاتفاق، وقد يأتي العام الجديد وقد انتهت الفرص السانحة للدراسة أو الوظيفة لأسباب اجتماعيه داخل المنزل تختلقها الأمهات والآباء دون أن يكون هنالك مراعاة للجوانب التي تخص الشاب أو الفتاة.
الموضوع بحاجة إلى دراسة كاملة من الجوانب كافة وعلى الأسر أن تبدأ منذ الآن في طرح أفكارها في هذا الشأن على بساط البحث والمناقشة لكسب عاملي الوقت والجهد على أن يكون شعارهم في تحديد مصير أبنائها وبناتها التعاون والتشاور حتى يستطيعوا مساعدتهم في تحديد مصيرهم التعليمي أو الوظيفي وسط أجواء من القناعة والإصرار على الاستمرار في هذه الخطوة نحو النجاح والتفوق والمثالية.
كاتب الرسالة الأصلية ابولمى الموضوع بحاجة إلى دراسة كاملة من الجوانب كافة وعلى الأسر أن تبدأ منذ الآن في طرح أفكارها في هذا الشأن على بساط البحث والمناقشة لكسب عاملي الوقت والجهد على أن يكون شعارهم في تحديد مصير أبنائها وبناتها التعاون والتشاور حتى يستطيعوا مساعدتهم في تحديد مصيرهم التعليمي أو الوظيفي وسط أجواء من القناعة والإصرار على الاستمرار في هذه الخطوة نحو النجاح والتفوق والمثالية. |
كلماتك هذه هي القول الفصل يا أبا لمى بارك الله فيك .