——————————————————————————–
يُتوقع من المعلم أثناء الفصل الدراسي أن يرغب تلاميذه بالهدايا والحلويات مثلاً …
لكن :
الصف : خامس ابتدائي .
العمر : 11 سنة .
أهدى معلمه هدية متواضعة ………
من الغريب جداً أن يقوم الطالب بإحضار هدية وتقديمها لمعلمه … فإن هذا أمر بعيد في إيحاءاته ، عميق في مضامينه … خصوصاً إذا حصل من طفل بهذا العمر ، إذ يبدو أنه جمع مصروفه لكي يشتري هذه الهدية لمعلمه ….
ملاحظات تربوية :
– الطالب في طفولته المتأخرة ( 9-12سنة ) يبحث عن مشاعر الود والعطف ، وينتظر التقدير والاحترام من الآخرين خصوصاً من معلميه .
– وهو كذلك يسعى إلى التميز على أقرانه ، ومحاولة الظهور بالشكل الأفضل .
– وهو في هذه المرحلة قادر تماماً على فهم المواقف الإنسانية والمصطلحات المجردة كالحب والإخلاص والتعاون … إلخ .
سؤال للتربويين ( التوجيه والإرشاد ) :
1- هل يقبل المعلم هذه الهدية ؟.
2- هل يقدم الطالب هذه الهدية لمصلحته ؟ لكي ينجح مثلاً ، علماً بأنه من المتفوقين ؟.
3- هل هناك دلالات أخرى ( نفسية ، اجتماعية ، تربوية ، … الخ ) لهذا التصرف ؟ ما هي ؟.
الطالب في هذه السن يعتبر طفل ويحب معلمه حب بريء ولا يقيم للدرجات وزن أي بمعنى أنه لا يهدي تقرباً لأخذ درجات
وكسر نفس الطالب صعب
والله أعلم
السلام قبل الكلام
الطفل عنده علاقة مع معلمه – مع اختلافها –
يعبر التلميذ عن حبه للمعلم بأي وسيلة
(( تهادوا تحابوا )) التلميذ يبحث عن المودة والحب ليس إلا
ولا اعتقد ان تكون الهدايا ثمينة فهي غالبا رمزية تعبر عن المشاعر
وقد تكون بطاقات ورسائل وزهور
وفقكم الله جميعا
دمتم سالمين
لا شك أن الطالب لا يهدي لمعلمه إلا وهو يحبه – حب برئ – لكن السؤال الذي يحتاج إلى جواب
هل لو كان المعلم في بيت أمه لأهدي إليه ؟