تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مراهقون يعترفون بالإفطار في نهار رمضان والمتخصصون يحملون الأسرة المسؤولية

مراهقون يعترفون بالإفطار في نهار رمضان والمتخصصون يحملون الأسرة المسؤولية

  • بواسطة

اعترف عدد من المراهقين بأنهم سبق وأن مروا بتجارب إفطار في نهار شهر رمضان واعتبروا ذلك خطأ ومخالفة لأوامر الدين لن تتكرر مستقبلا وقال (عبد الله هادي)15 سنة: كنا لا نصوم الشهر كاملاً أنا ومجموعة من زملائي في المدرسة فقد كنا نتناول المكسرات ونمضغ اللبان بعيداً عن أعين المدرسين داخل دورات المياه في المدرسة أو في الحدائق العامة في فترة الراحة حيث تقفل مقاصف المدرسة أبوابها .
ويعترف (عبود)، 14 سنة واسمه الحقيقي عبد الله بأنه سبق وأن قفز من فوق سور المدرسة وهرب إلى المنزل لتناول "الحلي" الذي أعدته والدته مسبقاً لمائدة الإفطار بعيدا عن أعين والديه ثم يعود إلى المدرسة بعد أن يسدّ جوعه، ويقول : كنت أعود إلى المنزل خلسة فأنا أملك نسخة من المفتاح وعادة ما تكون والدتي مستغرقة في النوم ووالدي في العمل أما (فهد ، م) 15سنة، فهو لا يتردد في إخبار المعلم في المدرسة وزملائه بأنه لا يصوم من رمضان سوى عشرة أيام فقط؟ معلـّلاً ذلك بأن والده لا يردعه عن مثل هذا السلوك، ويشير إلى أنه يسعد بقدوم هذا الشهر الفضيل ويتمنى لو يقلع عن هذه العادة ويصوم الشهر كاملا .
وبرأي (محمد حازم) طالب في المرحلة الثانوية، فإن التدخين الذي يقوم به في رمضان خلف سور مدرسته لا يعدّ من المفطرات، مبررا ذلك بأنه مجرد هواء ينفثه مع حركة التنفس فقط وأنه ليس طعاما أو ماء !
وتقول (ضحى.ع) ( طالبة في المرحلة الجامعية) إنه لا يهمها رأي زميلاتها في الجامعة مهما كان فهي تعترف لهن بأنها لا تصوم شهر رمضان،وهي ترى أن ذلك يدخل ضمن الحرية الشخصية -من وجهة نظرها- وخاصة وأنها تعتقد بأنها لا تزال صغيرة السن – كما تدعي وأنها لم تصل إلى سنّ الرشد الذي تظن بأنه السن الإجباري للصوم وتؤكد على أن السبب الرئيسي لعدم التزامها بهذه الفريضة هو عدم اعتيادها على ذلك منذ الصغر وعدم اكتراث أهلها لذلك.

من جانبها أوضحت الدكتورة . فتحية عبدالفتاح النادي،أستاذ الفقه المقارن، أن الصوم في رمضان فريضة على كل مسلم بالغ عاقل قادر عليه، وقالت : الصيام واجب على الإنسان البالغ ويختلف بالنسبة للذكر والأنثى فقد تبلغ الأنثى في سن الـ12 سنة أو أكثر والذكر قد يبلغ في سن الـ14 سنة أو أكثر،أما قبل سن البلوغ فيؤمر الإنسان بالصيام ليعتاد عليه قياساً بالصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع"،رواه أبو داوود.
وترى الدكتورة النادي أن تعمـّد كثير من المراهقين والشباب الإفطار في نهار رمضان يرجع لأسباب اجتماعية أهمها فساد الأسرة التي نشأ فيها الفرد عندما تكون بعيدة كل البعد عن الله وعن الدين كأن يكون رب ّ الأسرة منحرفاً أو مدمناً للمخدرات ومرافقاً لأصحاب السوء لا يؤدي ما عليه من واجبات والتزامات، فينشأ المراهق متأثراً بذلك، وتضيف النادي : لذلك يجب على الأسرة أن تكون أسرة مستقيمة ملتزمة بأوامر الله تعالى مجتنبة نواهيه، فالإسلام يهتم اهتماماً بالغاً بتربية النشء ومدى تعوّدهم على أن يقوموا بأداء الواجبات الشرعية وأن يتخلـّقوا بالأخلاق الفاضلة، فغرس الفضيلة منذ حداثة سن الإنسان مهم حتى يشبّ عليها لأنه إن تربّى على الأخلاق السيئة والعادات القبيحة فإنه لن يعرف للحق والخلق الكريم قيمة ولا مكانة بعدما يكبر.
وعن ما يدعيه البعض بالحرية الشخصية تقول النادي : إن التذرّع بالحرية الشخصية لعدم القيام بفريضة الصوم هو أمر غير مقبول، فإذا كان الإسلام يعترف ويقر بالحرية الشخصية فاعترافه هذا وإقراره بها ليس مطلقاً بل هو مقيـّد بدائرة الشرع، أي يجب على الإنسان أن يفعل المأمورات ويجتنب المنهيات، وكذلك الصيام الذي هو ليس من الأفعال الاختيارية للإنسان إن شاء فعلها وإن شاء تركها كالأكل والشرب وإنما هو عبادة واجبة على الإنسان وملزم بأدائها، فكيف يقول بعد ذلك إن الصيام حرية شخصية؟
وتضيف"للأهل دور بالغ الأهمية في تعويد الطفل منذ صغره على الالتزام بأوامر الله كما أن تعوّده على الخير منذ صغره يكسبه محبة له، فيصيرله عادة، فالأولاد شباب اليوم ورجال المستقبل أمانة في أعناق الوالدين وسوف يسألون عنها أمام الله يوم القيامة (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ولهذا وجبت تغذية أرواح الأبناء بنفس درجة اهتمامنا بتغذية أجسادهم بالطعام والشراب وستر عوراتهم باللـّباس، ولذلك فإن على الأهل أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، مع ضرورة حمل الأبناء على أداء العبادات الواجبة كالصلاة والصوم وغيرها والعناية بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتفسيراً، بالإضافة إلى التذكير الدائم بفضل الصيام وأهميته حيث إنه يعود المسلم على الصبر والطاعة والانقياد والتمسك بالنظام واحترام المشاعر وضبط النفس ومواجهة الأمور الصعبة بقوة وإرادة فيسهل عليه تذليلها والتغلب عليها" وتوضح أنه للحد من هذه المشكلة فإنه على الأهل تشجيع الأبناء على صحبة الأخيار الذين عرفوا الحق وابتغوه.

الله يهديهم

السبب الجهل
يعرف انه رمضان لكن مافي احد وجههم لاهميه طاعه الله وانه سبب دخول الجنه

رمضان شهركريم يا أخت ضحى ربما يعيدة الله علينا السنة القادمة وربما نموت فخاف الله في نفسك وعدم صومك ليس من الحرية الشخصية
وإنما نقص في شخصيتك

لاحول ولا قوة الا بالله
بالجامعه ولا تصوم هذي مهي مراهقه
هذي عاصيه ولا حول ولا قوة الا بالله

قال ايش مابلغت الرشد
ليه طفله واحنا ماندري؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.